ليس أجمل من أن تحظى بحضور حفل موسيقي لموسيقار عالمي في أحد أرقى فنادق العالم، هذه التوليفة تؤمنها إمارة دبي من خلال استضافة فندق برج العرب، الصرح الفندقي والمعماري الأبرز في الإمارة، يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) أسطورة الجاز وينتون مارساليس في أولى حفلاته الموسيقية التي يقيمها في دبي، وذلك بالتزامن مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني الأربعين.
وفي سابقة يقوم بها موسيقار عالمي، بدا مارساليس، موسيقار الجاز الحاصل على جائزة «غرامي» 9 مرات وجائزة بوليتزر، بالتدرب على أداء النشيد الوطني الإماراتي استعدادا للأمسية الحصرية التي يقتصر الحضور فيها على 250 شخصا من عشاق الجاز، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها موسيقار عالمي شهير بمكانة مارساليس النشيد الوطني الإماراتي في حفلة عامة بالإمارات.
وقال هينريك موريو، مدير عام فندق برج العرب: «إن الاحتفال بمرور 4 عقود على إقامة دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل مناسبة مهمة تستحق هذه الحفلة الموسيقية الفريدة التي سيحييها أسطورة الجاز وينتون مارساليس، في أمسية أخاذة يستضيفها برج العرب، أفخم فنادق العالم؛ لذا سيكون الحضور على موعد مع أمسية تحلق بهم في فضاء الجاز». وتابع: «وعدنا مارساليس أن يشاركنا فرحتنا باليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة بعزف النشيد الوطني الإماراتي على آلة الترومبيت، أو البوق، في معزوفة نادرة من مارساليس الحاصل على جائزة غرامي 9 مرات».
وسيتوافر عدد من تذاكر أولى حفلات مارساليس بدبي في مقر فندق برج العرب يوم الجمعة 2 ديسمبر 2011. وسيعزف مارساليس مجموعة منتقاة من كلاسيكيات الجاز على آلة الترومبيت في قاعة الفلك، الواقعة بالطابق السابع والعشرين من فندق برج العرب، الشبيهة في تصميمها بدار أوبرا فيينا في القرن الـ18.
وعلى الرغم من أن الحفل يقتصر على عدد محدد من الحضور لن يتجاوز عددهم 250، فقد تجاوز ثمن التذكرة 600، كما يمكن حضور الحفل في أجواء عفوية بردهة الجاز في الجزء العلوي من قاعة الفلك مقابل مبلغ أقل بقليل.
وخلال زيارته إلى دبي من المتوقع أن يلتقي مارساليس، سفير الأمم المتحدة للسلام، عددا من الموسيقيين الإماراتيين الواعدين، وكذلك الاستمتاع بالمشاهد البانورامية من قمة فندق برج العرب، وكان مهرجان أبوظبي 2010 قد استقبل أسطورة الجاز الشهير وينتون مارساليس، الحاصل على جائزة بوليتزر للموسيقى في أداء فريد جمع بين الموسيقى الكلاسيكية والجاز معا في عرضه الأول في الشرق الأوسط.
كان مارساليس قد قال في وقت سابق: «قدمت حفلات لأكثر من 30 عاما، إلا أن منطقة الشرق الأوسط من الأماكن القليلة في العالم التي لم أتشرف بزيارتها، ويسرني أن أنضم إلى ألمع الفنانين في المهرجان».