150 طفلا في مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ31 في أبوظبي

يقام تحت شعار «التنمية المستدامة مسؤولية الجميع».. وبمشاركة أكثر من 15 دولة

لقطة من مسرحية «في انتظار القطار» («الشرق الأوسط»)
TT

ينطلق الأحد المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤتمر الأطفال العرب الدولي الـ31 الذي يقام تحت شعار «التنمية المستدامة مسؤولية الجميع»، ويحضره أكثر من 150 طفلا ومشرفا يمثلون أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية، وترعاه الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة، وبرئاسة وحضور الملكة نور الحسين، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين بالمملكة الأردنية.

وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية مدير المؤتمر، إن الافتتاح الرسمي للمؤتمر سيكون في مسرح قصر الإمارات؛ حيث تقدم فيه مؤسسة التنمية الأسرية، الجهة المنظمة للمؤتمر، الكثير من الفعاليات، من أبرزها «أوبريت التنمية المستدامة» الذي صاغ كلماته الشاعر الإماراتي المعروف كريم معتوق، ولحنه الملحن الإماراتي خالد ناصر، وأدته المطربة عُريب بصحبة مجموعة من الأطفال.

ويشارك في الأداء الحركي للأوبريت أكثر من 100 طفل من الإمارات، يجسدون حلم الاستدامة في أبوظبي عاصمة الاستدامة، حيث يتكون العمل الفني من عدة مشاهد تمثل حكاية الأرض وهي ترزح تحت براثن التلوث والخراب والدمار، بفعل الحروب وتكدس النفايات والفقر والجوع الذي تعاني منه الكثير من الدول، كما ينقل الأوبريت صورة الأرض وهي تستعيد عافيتها بعد أن ساهمت الجهود الدولية في تخليصها من أتون العذاب والتدمير، وتستمر اللوحات التعبيرية التي تحكي قصة الاستدامة وتتخذ من أبوظبي أنموذجا حقيقيا للتنمية المستدامة المرتجاة، من أجل المحافظة على مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأضافت الرميثي: «برنامج المؤتمر يشمل جلسة تعارف عامة بين أطفال الدول المشاركة، وهي الإمارات، قطر، الأردن، الجزائر، تونس، ليبيا، البحرين، الكويت، عمان، مصر، السودان، أستراليا، النمسا، هولندا، أميركا، تعقبها الكثير من ورش العمل المتخصصة التي سيتلقى فيها الأطفال التدريب العملي والمهني في المجالات التي يرغبون فيها ويهتمون بها، ويساهمون بتنفيذها بمعاونة مدربين وأساتذة ومبدعين متخصصين في الشعر والتمثيل والفنون المختلفة، حيث يزخر العالم بالمواهب التي ستتاح لها الفرصة للتعبير عن ذاتها وسط حضور خليجي، وعربي، ودولي رفيع».

وقالت الرميثي: «يتوقع أن يسفر المؤتمر عن الكثير من النتائج التي من أهمها إكساب المشاركين المعرفة الكافية حول مفهوم التنمية المستدامة، وزيادة روح التسامح والتلاحم بين المشاركين، وإبراز إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية المستدامة لجميع المشاركين، وزيادة التواصل بين المشاركين مع أقرانهم من الدول الأخرى، وإبراز المواهب الإبداعية لدى المشاركين خلال فعاليات المؤتمر، وزيادة معرفة المشاركين بثقافة الدول المشاركة، واقتراح المشاركين مشاريع صحية بيئية اجتماعية في (التنمية المستدامة)».