المهرجان السابع للفيلم الكردي يفتتح في لندن الخميس

بمشاركة 18 فيلما روائيا و30 وثائقيا و55 قصيرا

ملصق مهرجان الفيلم الكردي السابع في لندن
TT

يفتتح الخميس المقبل في لندن مهرجان الفيلم الكردي السابع بمشاركة سينمائيين من شتى أرجاء العالم، يقدمون 18 فيلما روائيا و30 فيلما وثائقيا و55 فيلما قصيرا، ستشارك 20 منها في مسابقة «يلماز غوناي» للأفلام القصيرة.

و16 من الأفلام الروائية المشاركة في المهرجان، الذي يختتم في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، هي لمخرجين أكراد معروفين، بينما يعرض 13 فيلما منها لأول مرة في هذا المهرجان ببريطانيا، في حين يعرض فيلم بعنوان «ئيستا، ليره» (الآن، هنا) لأول مرة في هذا المهرجان. وسيكون فيلم الافتتاح (إذا مت، سأقتلك) للمخرج الكردي هونر سليم، علما بأن سليم هو أحد الذين واكبوا بمشاركتهم الفاعلة هذا المهرجان منذ انطلاقه عام 2001 وسيحضر فعالياته. ومن العروض الأخرى فيلم «بريس» للمخرج التركي سعدات يلماز، الذي يروي قصة أحد العاملين بمكتب صحيفة اسمها «أجندة حرة»، التي صدرت في مدينة آمد بمحافظة ديار بكر بتركيا لأول مرة عام 1992، مع الأمن التركي علما بأن 36 من كتاب وصحافيي الصحيفة تعرضوا للاغتيال، بينما تعرضت الصحيفة للغلق أكثر من 40 مرة، وصدرت أحكام بالسجن لأكثر من 140 سنة على كتابها. وسيحضر مخرج الفيلم سعدات يلماز والممثل آرام دلدار مهرجان هذا العام.

ومن كردستان العراق هناك خمسة أفلام طويلة تشارك في المهرجان، وجميعها تلقت الدعم من حكومة الإقليم، والأفلام هي: «مكان للعب» للمخرج شوكت أمين كوركي، و«المتعب» للمخرج إبراهيم سعيدي، و«ليلة الحساب» لحسين سيودين، و«جبال قنديل» لطه كريمي، و«زقاق الفزاعات» لحسن علي . ويشارك أيضا فيلم «إبن بابل» للمخرج العراقي محمد الدراجي. ومن كردستان إيران، هناك ثلاثة أفلام طويلة وهي «هم لا يشبهون الآخرين» للمخرج جلال سعيد البنا، و«العين» لجميل روستمي، و«شعلة الشمس من وراء الثلوج» لرضا سوبحاني. وهناك أفلام أخرى منها «منفى في باريس» للمخرج زيرك، وفيلم «متشابك باللون الأزرق» للمخرج حيدر رشيد، و«زهور كركوك» للمخرج فريبورز كامكاري، وهؤلاء المخرجون يقيمون بأوروبا.

وسيشارك هذا العام أيضا المخرج شيار عبدي مخرج فيلم «المسيرة» الحائز إحدى جوائز مهرجان البرتقالة الذهبية بأنتاليا، وهو الفيلم الذي أثار ضجة كبيرة في الصحف التركية، وانتقده القوميون الأتراك لاحتوائه على مشهد يصفع فيه بطل الفيلم ضابطا تركيا. ومن المشاركات المهمة الأخرى فيلم «الليرة» لحاجو جيكو الذي أنتج بميزانية متواضعة. ومن الأفلام الوثائقية المشاركة في المهرجان «الفيلم الأول» للمخرج الآيرلندي مارك كوسين، و«جميع أمهاتي» للمخرج زهاوي سنجاوي الذي حاز العديد من الجوائز، وكذاك فيلم الأطفال المتميز «الأطفال المفقودون في حلبجة» للمخرج الكردي أكرم هدو. ويستضيف المهرجان هذا العام مسابقة الأفلام القصيرة التي سميت اسم المخرج الكبير (يلماز غوناي)، وسيشترك في المسابقة عشرون فيلما تم اختيارها من بين 100 فيلم أرسلت إلى لجنة المسابقة، ولكن لجنة الاختيار اتفقت على ترشيح عشرين فيلما فقط للتنافس في المسابقة، وستعرض الأفلام المشاركة في ثلاث دفعات، وسيتم يوم 24 نوفمبر وفي حفل خاص منح الجائزة لأفضل فيلم.