«فوربس»: صحيفة «الاقتصادية» الثامنة عربيا في قائمة أقوى الصحف حضورا على الإنترنت

سجلت إنجازا كبيرا في أول حضور لها

خالد السهيل مدير تحرير «الاقتصادية» لدى تسلمه الجائزة
TT

سجلت صحيفة «الاقتصادية» السعودية إنجازا لافتا في قائمة أقوى 63 صحيفة حضورا على الإنترنت في العالم العربي لعام 2011 والتي تصدرها للعام الثاني على التوالي مجلة «فوربس الشرق الأوسط».

واحتلت «الاقتصادية» في أول حضور لها المركز الثامن عربيا والثاني سعوديا لتكون القادم الوحيد الجديد على القائمة الذي يدخل قائمة العشرة الأوائل.

وفي تحليلها لقائمة هذا العام، رصدت «فوربس» بعض الأرقام المهمة، كتصدر الصحف السعودية لأكثر البلدان تمثيلا في القائمة بـ8 صحف، متبوعة بالإمارات ومصر ولبنان بـ7 صحف لكل منها، ثم البحرين والأردن بـ5 صحف.

وهنأ الزميل سلمان بن يوسف الدوسري رئيس تحرير صحيفة «الاقتصادية» الزملاء في «الاقتصادية الإلكترونية» على هذا التقييم، وقال إن هذا يلقي مزيدا من المسؤولية على فريق الصحيفة بالكامل، مؤكدا أن هناك خطوات إضافية تهدف إلى تعزيز مكانة صحيفة «الاقتصادية» محليا وعربيا. واعتبر الزميل الدوسري أن حضور «الاقتصادية الإلكترونية» القوي بين كبريات الصحف العربية، يؤكد الريادة التي تتمتع بها مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».

وقدم رئيس التحرير شكره وتقديره لمتابعي وقراء «الاقتصادية»، سواء بنسختها الورقية أو الإلكترونية واعدا إياهم باستمرار الصحيفة في تقديم الجديد والمميز بما يناسب تطلعاتهم في صحيفتهم الاقتصادية.

وكانت صحيفة «الاقتصادية» من أوائل الصحف السعودية التي بادرت إلى تطعيم موقعها الإلكتروني بالتحديثات الإخبارية المتواصلة منذ منتصف 2008، ويصل عدد الأخبار التي يتم إضافتها للاقتصادية الإلكترونية إلى نحو 100 مادة إضافة إلى المحتوى التحريري الكامل.

واعتمدت الصحيفة من أجل ترجمة هذا الهدف على طاقم من الشباب السعوديين الذين تم استقطابهم وتدريبهم على رأس العمل، ومن خلال هذا الطاقم تم رسم خطوات ومسارات «الاقتصادية الإلكترونية» التي نتج عنها تصدر الصحيفة لمواقع متقدمة بين المصادر الإخبارية التي يلجأ إليها القارئ باعتبارها تتمتع بمصداقية وموثوقية عالية إضافة إلى الرهان على عامل السرعة والوقت.

ومع تنامي أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها على الهواتف الذكية كانت صحيفة «الاقتصادية» سباقة من أجل ربط القارئ بمختلف التحديثات التي تتم، وذلك عبر موقعي «تويتر» و«فيس بوك».

وتعددت قنوات التفاعل مع «الاقتصادية الإلكترونية»، إذ إن هناك خدمة المقالات الخاصة بمتصفحي «الاقتصادية الإلكترونية» ونشرت «الاقتصادية الإلكترونية» أكثر من ألف مقالة بادر بالمساهمة بها كتاب من داخل المملكة وخارجها. كما أن زاوية النقاش فيها تستوعب مبادرات من القراء.