الملكة إليزابيث تقيم حفل استقبال للإعلاميين في لندن.. والقصر يخصص لهم مساحة لإطلاق التغريدات

حضره الأمير تشارلز والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون و «الشرق الأوسط»

الملكة إليزابيث تصافح مصور جريدة الـ«صن» آرثر إدواردز (رويترز)
TT

فتح قصر باكنغهام أبواب حجراته الرئيسية أمس مشرعة أمام الصحافيين والإعلاميين، من بينهم «الشرق الأوسط»، حيث أقامت الملكة إليزابيث حفل استقبال لهم بمناسبة الاحتفالات بالعيد الماسي لتوليها العرش، الذي يقام العام المقبل. وفي جو من الفخامة أخذ الحاضرون في التجول بين غاليري الصور الذي تحتفظ فيه الملكة بمجموعة من أهم اللوحات العالمية، وغرف الاستقبال الأخرى، وتناثر بين الحاضرين مجموعة من العاملين بالقصر الملكي قاموا بالترحيب بهم ومدّهم بالمعلومات الخاصة بالاحتفالات التي ستشغل بريطانيا على مدى أربعة أيام في شهر يونيو (حزيران) المقبل، بينما انطلق النادلون يطوفون بين الحضور بأطباق «الكانابيه» والمشروبات.

واصطف الحضور استعدادا لتقديمهم للملكة حيث قامت وزوجها الأمير فيليب بمصافحة كل الحاضرين والحديث معم، ثم انطلق الحاضرون إلى داخل القاعة حيث حضر الأمير تشارلز وزوجته كاميلا والأمير ويليام وزوجته كاثرين ميدلتون، وحرصوا على تبادل الحديث مع الموجودين. وكان من الطبيعي أن تلتفت الأنظار إلى الزوجين، حيث تسابق الحاضرون للحديث معهما، وأعرب الكثيرون عن إعجابهم بالبساطة والاستقبال الودود.

ورغم أن العاملين في القصر كانوا قد وضحوا للإعلاميين أن استخدام الهاتف أو الكاميرا ممنوع بشكل تام خلال الاستقبال، فإنهم أشاروا إلى وجود قاعة منفصلة يستطيع فيها من يريد استخدام هاتفه، القاعة أطلق عليها اسم «تويت سويت» نسبة إلى «تويتر»، حيث يستطيع الصحافيون الدخول على موقع «تويتر». وبالطبع لم تضع الفرصة على الكثيرين من إطلاق «التغريدات» من داخل القصر الملكي، فكتب أحدهم: «هذه تغريدة تاريخية من داخل (تويت سويت) بقصر باكنغهام»، وقالت أخرى: «(تويت سويت) في قصر باكنغهام، إنها الملكية المعاصرة». وقام البعض بوصف محادثاتهم مع الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون، بينما انشغلت النساء بوصف فستان كيت الأخضر اللون من تصميم دار «ملبوري». وقام أحد الصحافيين بوضع برنامج الحفل، مضيفا: «قد يكون في ذلك طردي من الحفل». حضر الحفل مجموعة من أهم مقدمي البرامج في الـ«بي بي سي»، مثل أندرو مار وفيونا بروس وفيرن كوتون، وعدد من أشهر الصحافيين والكتاب.