وزيرة الثقافة البحرينية تختار باريس للترويج لفعاليات «المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012»

الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عرضت الخطط والمشاريع للأشهر الـ12 المقبلة

TT

اختارت البحرين العاصمة الفرنسية لتكشف فيها عن النشاطات المتنوعة التي تنوي القيام بها بدءا من العام الجديد بمناسبة انطلاق فعاليات «المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012». وبهذه المناسبة، جاءت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى العاصمة الفرنسية في سلسلة المحطات التي ستتلاحق حتى نهاية العام الحالي للترويج لهذا الموسم ولما سيزخر به من نشاطات استثنائية.

ويبدو أن مرحلة القلاقل التي عرفتها مملكة البحرين في الأشهر الأولى من العام المنتهي حفزت مسؤوليها على مضاعفة الجهود لتأتي النشاطات الثقافية طيلة الأشهر الـ12 المقبلة على مستوى التحديات.

وفي اللقاء الصحافي الذي عقدته في معهد العالم العربي بحضور المديرة العامة للمعهد منى خزندار وسفير البحرين في باريس ناصر البلوشي، شددت وزيرة الثقافة على «ضخامة» الحدث الذي تستقبله البحرين مركزة بشكل خاص على الخطط والمشاريع والنشاطات التي تنوي الوزارة تنفيذها مع التأكيد على الرغبة في التواصل الثقافي مع الخارج والتفاعل مع إبداعاته.

واللافت في ما قالته الوزيرة اختيار البحرين التركيز على «12 عمودا فكريا متنوعا في كل شهر من شهور السنة»، بحيث يتم تناول الفنون التشكيلية والعمارة والتصميم والتراث والأدب والتراجم والمسرح.. وكل نشاط من هذه النشاطات سيشهد مجموعة من المحاضرات والمؤتمرات والندوات وورش العمل والمسابقات مع لحظ موقع خاص لعدد من الترجمات العالمية التي ستتم بهذه المناسبة بمعدل كتاب كل شهر.

فضلا عن ذلك، فإن البحرين ستغتنم المناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع العمرانية والتطويرية. كما اختارت الوزارة الرقم 12 لأعمدة نشاطاتها وترجماتها، فإن الحكومة اختارت أن تطلق 12 مشروعا في القطاعات العمرانية والمدنية والتأهيلية من أبرزها المسرح الوطني والمركز الإقليمي للتراث الوطني وركز زوار خميس ومركز شجرة الحياة. ويترافق ذلك مع بدء العمل بمشاريع ترميمية مثل تطوير باب البحرين وفندق البحرين ومتحف الصوت.