فنون ونجوم

TT

* نقلت أمس صحيفة «ديترويت فري برس»، التي تصدر في ديترويت (ولاية ميشيغان) حيث توجد أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة، اعتقال ريما فقيه بتهمة قيادة سيارة وهي مخمورة. وكانت فقيه، التي ولدت في لبنان، فازت قبل سنتين بلقب ملكة جمال أميركا. وقال دريد الدر، محامي فقيه، إنها «حزينة جدا، وتعتذر كثيرا للوضع التي هي فيه في الوقت الحاضر».

وكانت فقيه، بعد فوزها، اشتركت في نشاطات سياسية واجتماعية. وحضرت حفل إفطار سنوي أقامه الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض في السنة الماضية. واشتركت في النقاش حول بناء مركز إسلامي بالقرب من «غراوند زيرو» (مكان مركز التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 سبتمبر/أيلول سنة 2001). وبينما أيدت فقيه بناء مساجد «في أي مكان»، دعت إلى مراعاة حساسية عائلات الذين قتلوا في هجوم 11 سبتمبر. واقترحت نقل المسجد إلى مكان آخر. في ذلك الوقت، انتقدتها منظمات أميركية إسلامية. غير أنها لم تنجُ من انتقادات منظمات مسيحية ويهودية بسبب تصريحات لها عن حقوق الشعب الفلسطيني، والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وكانت، في مقابلة مع مجلة «إنسايد إيديشن» الفنية الأميركية، قالت إنها تصوم شهر رمضان كل سنة. وإنها تؤمن بالتسامح بين الأديان. وقالت: «أنا أؤيد الرئيس أوباما تأييدا كاملا في تصريحاته عن الحقوق الدستورية وحرية الدين».

ولدت ريما فقيه في لبنان، وكبرت في ولاية ميشيغان، وكانت واحدة من بين 83 مشتركة في مسابقة ملكة جمال أميركا. وفتح فوزها الباب أمام نقاش وتعليقات كثيرة لأنها أول مسلمة تفوز بهذا اللقب. واشترك في النقاش أميركيون متطرفون قال بعضهم إن فوزها «مؤامرة إسلامية». وأشارت المعلّقة المحافظة ديبي شلوسيل إلى خلفية ريما فقيه الشيعية .

* 350 ألف دولار لمجموعة صور لمونرو قبل اشتهارها

* تم مؤخرا بيع أول مجموعة من الصور الفوتوغرافية لممثلة الإغراء الأميركية مارلين مونرو بمبلغ 352 ألف دولار في مزاد عقد في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا الأميركية يومي الخميس والجمعة الماضيين.

وقد التقط تلك المجموعة المصور جوزيف جاسغور في عام 1946 عندما كانت مونرو تعرف باسمها الأصلي وهو نورما جين دوغرتي. وتضم الصور النيغاتيف الخاص بها وحق بيعها وتوزيعها. وكان قاض قد أصدر حكما بضرورة عرض الصور في المزاد لتسديد ديون جاسغور. وكان قد عرض خلال المزاد فستان يخص المغنية ليدي غاغا بمبلغ يزيد على 31 ألف دولار. كما تم بيع رسم كارتوني رسمه جون لينون عضو فريق «البيتلز» الراحل لنفسه ولزوجته اليابانية الأصل يوكو يونو بمبلغ 90 ألف دولار.

* عرض فيلمي «تحرير 2011» و«أسماء» في مصر رغم الانشغال بالانتخابات

* تبدأ دور العرض السينمائي المصرية غدا، الأربعاء، عرض فيلمين جديدين، رغم انشغال البلاد بالانتخابات البرلمانية الجارية حاليا.

واعتادت دور العرض المصرية على طرح أفلام جديدة في مواسم محددة ليس بينها هذه الفترة على الإطلاق، خصوصا أن 4 أفلام بدأ عرضها قبل أكثر من شهر في عيد الأضحى لم تحقق الإيرادات اللائقة بأسماء أبطالها من النجوم، كما أن هناك أسبوعين يفصلان عن أعياد رأس السنة الميلادية.

وقال المخرج المصري عمرو سلامة لوكالة الأنباء الألمانية إن الأحداث السياسية القائمة في مصر الآن تسببت في عدم الترويج للفيلمين، لكنه يتوقع لهما النجاح كونهما من الأفلام غير التقليدية التي لا تحتاج إلى مواسم تقليدية للعرض.

وأضاف سلامة: «نعلم أن الوقت مليء بالأحداث السياسية الهامة، لهذا سيكون من الصعب علينا أن نكثف الإعلانات للتنويه عن طرح الفيلمين في دور العرض، لكننا ننتظر من وسائل الإعلام المهتمة بالسينما أن تدعمهما».

ويغامر منتجو الفيلمين بطرحهما في هذا التوقيت استغلالا للحالة الثورية القائمة في مصر حيث تدور أحداث الفيلم الأول «تحرير 2011» حول مراحل الثورة المصرية من خلال 3 رؤى لـ3 مخرجين هم: تامر عزت، وأيتن أمين، وعمرو سلامة، وإنتاج «أمانة كرييتيف» و«فيلم كلينيك»، وينتمي لنوعية الأفلام الوثائقية التي لم تعتد دور العرض السينمائي المصري عرضها إلا في المهرجانات السينمائية فقط.

والفيلم «تحرير 2011» مقسم لـ3 أجزاء «الطيب» ويدور حول المتظاهرين ومعاناتهم، و«الشرس» حول ضابط الشرطة وأسباب استخدامه للعنف، و«السياسي» حول خطوات صنع الديكتاتور ومراحل سقوطه.

وحاز الفيلم جائزة «اليونيسكو» في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان أوسلو وجائزة أفضل منتج عربي لفيلم وثائقي من مهرجان أبوظبي السينمائي.

أما الفيلم الثاني المقرر عرضه فعنوانه «أسماء»، وهو فيلم روائي يشارك في بطولته هند صبري وماجد الكدواني وهاني عادل، إنتاج «فيلم كلينيك»، ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة.

والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية عن سيدة مصرية أصيبت بفيروس الإيدز فقررت أن تظهر في برنامج حواري شهير لتعلن سرها وتطالب بحقوقها من المجتمع والدولة. وحظي الفيلم بعدد من الجوائز بينها جائزة أفضل مخرج عربي وأفضل ممثل لماجد الكدواني في مهرجان أبوظبي.

* فيلم «الغسق» يحافظ على الصدارة في إيرادات السينما الأميركية

* حافظ فيلم «الغسق - الجزء الأول» على صدارة إيرادات السينما في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي مسجلا 16.9 مليون دولار. الفيلم من إخراج بيل كوندون وبطولة كريستين ستيوارت، وروبرت باتينسون، وتايلور لوتنر.

كما حافظ فيلم الرسوم المتحركة الجديد «الدمي» على المركز الثاني بإيرادات 11.2 مليون دولار. الفيلم للمخرج جيمس روبين، وقام بالبطولة كل من آمي آدامز وجيسون سيغال.

وتقدم من المركز الخامس إلى المركز الثالث فيلم «هوغو» مسجلا 6.7 مليون دولار. يخرج الفيلم مارتن سكورسيس ويقوم ببطولته أسا باترفيلد وكريستوفر لي.

وحافظ فيلم «آرثر كريسماس» على المركز الرابع بإيرادات 7.4 مليون دولار. الفيلم للمخرجة سارة سميث وبطولة جيمس ماكافوي وجيم برودبنت.

وتراجع من المركز الثالث إلى الخامس فيلم «الخطوات السعيدة» ليسجل 6 ملايين دولار. الفيلم للمخرج جورج ميلر ويقوم ببطولته إليجا وود وروبين ويليامز وأليشا مور.