برنامج تدريبي بجامعة سيتي في لندن لرؤساء تحرير صحف ومجلات «الأبحاث والنشر»

يمتد لشهر ويأتي ضمن الإطار العام لتوجه المجموعة في مجال الإعلام الرقمي

TT

بدأت يوم أول من أمس المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الإثرائي الذي تقوم به «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» لرؤساء تحرير صحف ومجلات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».

وتعقد جلسات البرنامج في جامعة سيتي اللندنية وتتكون من مرحلتين تمتد كل منهما على مدى أسبوعين، بدأت الأولى أول من أمس على أن تبدأ المرحلة الثانية الشهر القادم.

وكانت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» قد وقعت في وقت سابق مذكرة تفاهم مع جامعة سيتي اللندنية تقوم بموجبها الأخيرة بتنفيذ برنامج تدريبي خاص بالإعلام الجديد لصحافيي مطبوعات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».

وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الكثير من المحاضرات وجلسات الحوار وورش العمل، إضافة إلى زيارات ميدانية لدور إعلامية رائدة في مجال الإعلام الجديد.

وفي هذا السياق قال الدكتور عزام بن محمد الدخيل الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»: «نظرا للتطور السريع الحاصل في مجال الإعلام الرقمي تصبح مثل هذه البرامج ضرورة حتمية لمواكبة صناعة الإعلام، لذلك قمنا بالتواصل مع قسم الإعلام في جامعة سيتي الذي يشهد له باحترافيته واعتماده المنهج التطبيقي في مجال الإعلام، وخصوصا فيما يتعلق بالإعلام الجديد من أجل إعداد هذا البرنامج. وهذا البرنامج هو نتيجة للعمل المشترك بيننا وبين فريق عمل الجامعة».

واختتم بقوله: «يندرج هذا البرنامج ضمن الإطار العام لتوجه (المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق) في مواكبة التطورات الحاصلة في صناعة الإعلام والتوجه إلى الإعلام الجديد كإضافة استراتيجية حتمية للإعلام التقليدي في هذه المرحلة بما يتلاءم مع القيم الأصيلة لمجتمعنا وتقاليدنا».

ويشرف على هذا البرنامج ويرأس فريق عمله من قبل جامعة سيتي البروفسور جورج بروك رئيس قسم الإعلام في جامعة سيتي، والذي قال: «تعتز كلية الإعلام بجامعة سيتي بكونها واحدة من أفضل كليات الإعلام في العالم التي ترتكز على الممارسة التطبيقية، ويسرنا أن نعمل مع رؤساء التحرير في (المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق) لوضع برنامج للتطوير الاحترافي المستمر لتوسيع وتعميق خبراتهم الصحافية فيما يتعلق بالصحافة والنشر الإلكتروني والإعلام الجديد».

وتجدر الإشارة هنا إلى أن قسم الإعلام في جامعة سيتي أسهم في تخريج الكثير من الصحافيين الذين يتبوأون مناصب مرموقة في هذا المجال.

ويأتي هذا البرنامج تجسيدا للكثير من الزيارات وورش العمل التي سبقت الاعتماد النهائي للدورة التي ستركز على استخلاص أفضل الممارسات السائدة في مجال النشر الإلكتروني والإعلام الجديد. ويتطرق برنامج الدورة أيضا إلى المقارنة والفرق بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، إضافة إلى آخر التوجهات العالمية في مجال الإعلام، وأساليب النشر الإلكتروني المختلفة ومهارات استقطاب القراء. وستسهم هذه الدورة في توسيع القاعدة العريضة لقراء صحف ومجلات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».

يذكر أن «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» قامت بإطلاق تطبيقات إصداراتها على أجهزة آي باد وآي فون، ومتجر «أوفي». كما قامت في الأيام القليلة الماضية بإطلاق تطبيق صحيفة «الشرق الأوسط» الذي يعتبر أول تطبيق لصحيفة عربية على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد كخطوة أولى لإطلاق بقية تطبيقات صحفها ومجلاتها على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.