دار «سوذبيز» للمزادات تعرض مخطوطات غير منشورة لنجيب محفوظ للبيع

بعضها غير منشور.. من ضمنها رواية بعنوان «قصة عن السودان»

شارع المعز في القاهرة.. المكان الذي ترعرع فيه الكاتب
TT

تعرض «دار سوذبيز» للمزادات في العاصمة البريطانية الخميس المقبل مجموعة من مخطوطات للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988 للبيع، وتتوقع أن يصل ثمنها إلى 70 ألف جنيه إسترليني، في الوقت الذي تحتفي فيه مصر بمرور مائة عام على مولده اليوم 12 ديسمبر (كانون الأول) 1911.

وتعود غالبية المخطوطات المعروضة في المزاد إلى الفترة الفاصلة بين ثلاثينات وخمسينات القرن الماضي، وهي موزعة على ثماني مجموعات، بحسب ما جاء في النشرة الخاصة بدار المزادات البريطانية.

ومن المخطوطات التي تضمنتها النشرة في المجموعة الأولى مخطوطة بعنوان «قصة عن السودان»، هي رواية غير مكتملة ولم يتم نشرها سابقا تضم قائمة بأسماء شخصيات عدة مثل فاطمة وخديجة وزينب. وكان واضحا في المخطوطة تركيز المؤلف على شخصية فاطمة التي يحاول أن يقدم من خلالها التاريخ المصري. وتتكون المخطوطة من مائة صفحة كتب عليها بقلم رصاص وتعود إلى الفترة الممتدة بين الأربعينات ومطلع الخمسينات.

أما المجموعة الثانية فتضم مخطوطة بعنوان «تاريخ الفلسفة الإسلامية ونصوصها»، يقارن محفوظ فيها التقاليد الغربية ويحلل أعمال فلاسفة محددين مثل ابن سينا وأبرز أعمالهم. وتتوزع ملاحظات كثيرة له على الهوامش، وتتكون المخطوطة من 85 صفحة تحتوي على ملاحظات مسجلة من أحد أقربائه باللغة الإنجليزية ومكتوبة بقلم رصاص.

وتضم المجموعة الثالثة أربع قصص قصيرة هي: قصة «الرجل القوي» المكونة من أربع صفحات، و«الزفة الميري» المكونة من ثلاث صفحات، و«العود والنرجيلة» المؤلفة من صفحتين، و«حديقة الورود» المؤلفة من ثلاث صفحات.

أما المجموعة الرابعة فتضم ثلاث قصص هي: قصة «البحث عن زوج» المكونة من سبع صفحات والعائدة إلى عام 1937، وقصة أخرى دون عنوان تحكي طفولة ولد وتتألف من 36 صفحة، وقصة قصيرة عن محامٍ وسيدة مكونة من 16 صفحة.

وتحمل المجموعة الخامسة عنوان «أحلام فترة النقاهة»، وهي مكونة من 30 قصة، تروي كل منها حلما خاصا، وهي أول عمل لمحفوظ بعد تعرضه لاعتداء على يد أحد الإسلاميين المتشددين عام 1994.

وتضم المجموعة السادسة «الأغاني» مقاطع من أغانٍ مصرية مشهورة وكتبها الروائي أيضا بعد عام 1994.

أما المجموعة السابعة «الأساليب» فتضم مقالة عن فن كتابة المقالة وتمت كتابتها في عام 1929، وورقة عن «كيفية تقبل الناس للقانون الطبيعي»، مكونة من صفحتين، ومقالة بعنوان «حكمة الموت» وهي صورة لقصة مطبوعة من ست صفحات، ورسالة من إحدى دور النشر الفرنسية تتضمن دفع حقوق التأليف الخاصة به وتعود لعام 1959.

وتتضمن المجموعة الثامنة 117 صورة ملونة يظهر فيها محفوظ مع أصدقائه، ومن ضمنهم الروائيان المصري جمال الغيطاني والسوداني الراحل الطيب صالح، بالإضافة إلى بضع صور له في المستشفى بعد حادثة الاعتداء عليه، وبضع صور تعود إلى التسعينات، وعشر صور مع عائلته، وخمس صور مأخوذة من صحف مختلفة.