اطلع الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة خلال لقائه مسؤولين من المتحف البريطاني بحضور نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن معمر وأمينة المتحف البريطاني الدكتورة فينيتيا بورتر ومديرة التطوير في المتحف كارولين أوشير، مؤخرا، على آخر الاستعدادات الخاصة بمعرض «الحج.. رحلة إلى قلب العالم الإسلامي»، وعلى التقدم في إنهاء الكثير من الجوانب التنظيمية والإجراءات الكفيلة بإظهار المعاني العظيمة للحج.
وأكد السفير خلال اللقاء وضع إمكانيات سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة من أجل إنجاح المعرض المقرر افتتاحه 26 يناير (كانون الثاني) 2012 ويستمر 3 أشهر تقريبا.
ونوهت الدكتورة فينيتيا بالجهود المتميزة التي قدمتها سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة في إنجاح فكرة المعرض، مشيدة بالمتابعة والاهتمام من الأمير محمد بن نواف لكامل تفاصيل المعرض ودعمه لكل ما يسهم في إنجاح المعرض. كما أشارت إلى الاهتمام الذي يجده المعرض حتى قبل افتتاحه من جانب الجمهور ووسائل الإعلام المختلفة.
وكان المتحف البريطاني قد كشف منتصف يوليو (تموز) الماضي عن تفاصيل المعرض الذي يقام للمرة الأولى ويتضمن إبراز فريضة الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، وأهميته للمسلمين.
وسينظر المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 26 يناير إلى 15 أبريل (نيسان) 2012 في كيفية أداء شعائر الحج من بداية الرحلة التي يقوم بها الحاج واستعراض هذه الرحلة عبر التاريخ، الأمر الذي سيمكن الجمهور من مختلف أنحاء العالم من تعميق فهمهم لأهمية وتاريخ الحج. كما سيتضمن عددا من المقتنيات الأثرية القيمة وقطعا فنية حديثة تبرز الحج من جانب رحلة الحاج والطرق الرئيسية التي سلكها الحجاج في الماضي من جميع قارات العالم بالإضافة إلى جانبي الشعائر المصاحبة للحج وأهمية مكة المكرمة قبلة المسلمين.