6 عرب ضمن قائمة أكثر الشخصيات نفوذا عبر «تويتر»

أصدرتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية

الناشط المصري وائل غنيم احتل المركز الأول في قائمة صحيفة «الإندبندنت» لأشهر مستخدمي «تويتر»
TT

فاز الناشط السياسي وائل غنيم بلقب أكثر الشخصيات نفوذا عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وذلك ضمن قائمة أعدتها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية حول أكثر الشخصيات نفوذا عبر «تويتر».

وشملت القائمة 6 شخصيات عربية قادمة من كل من مصر والإمارات العربية المتحدة، ممن اعتُبر دورهم مؤثرا في التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها المجتمعات العربية.

القائمة التي حصرتها شركة «بيرلاكس» (وهي مؤسسة مدرجة تقدم تحليلات حول وسائل الإعلام الاجتماعية لتقييم درجة تأثيرها)، سعت للكشف عن هوية أصحاب «السلطة» الجُدد الذين يجوبون شبكة التواصل الاجتماعية. ولذلك، فقد ركزت بحث القائمة على الأشخاص العاديين من غير «المشاهير» الذين يقف وراء نجاحهم فيلم سينمائي ناجح أو كتاب.

وحصرت الأصوات عبر قراء صحيفة «الإندبندنت» نفسها ومستخدمو موقع «بيرلاكس». وتضم القائمة سبع فئات هي: أخبار المملكة المتحدة، وأخبار العالم، والأفراد، والترفيه، والعلوم والتكنولوجيا، والبيئة، والأعمال التجارية.

وبتحليل البيانات الخاصة بقائمة الشخصيات الأكثر نفوذا في أحداث العالم، اعتبرت الصحيفة أسماء بعض الفائزين، كالناشط المصري وائل غنيم، ليس بمفاجأة بعد أن ساعد نشاطه الرقمي عبر «تويتر» والذي يتبعه 277.000 شخص في إشعال الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

أما فيما يخص قائمة الشخصيات الأكثر نفوذا في أحداث العالم، فقد فاز الصحافي المصري حسام الحملاوي، أحد النشطاء الذين عملوا ضد نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لسنوات، بالمركز الأول.

كان الحملاوي قد سجن وتعرض للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة عندما كان طالبا. ولكن تغريداته أصبحت جوهرية في مواجهة القمع، تابعها 53.000 شخص حول العالم.

من جهة ثانية، حل الكاتب الإماراتي سلطان القاسمي في المرتبة الثانية ضمن نفس القائمة بفضل ترجماته المستمرة للأخبار القادمة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللغة العربية. ووصل عدد تابعيه إلى 88.000 شخص. وتميزت تحديثات القاسمي بموثوقية عالية ونقلها بسرعة مما جعلها أكثر المصادر الموثوقة التي عكست حال الانتفاضات التي انتشرت في المنطقة العربية.

وضمت القائمة الشقيقين والناشطين المصريين علاء عبد الفتاح ومنى سيف. وحل علاء في المركز الرابع بسبب عمله لفترة طويلة في توثيق الانتهاكات التي ارتكبها نظام الرئيس حسني مبارك. أما شقيقته فجاءت في المرتبة السادسة، وكانت منى سيف قد قادت مسيرات احتجاج في القاهرة ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين.

بالإضافة إلى ذلك، أدرجت القائمة أسم المصرية جيجي إبراهيم التي وصل عدد متابعيها عبر «تويتر» إلى 33.000 ولعبت دورا وثيقا أثناء الانتفاضة المصرية.

من ناحية أخرى، تناولت الإحصائية أشهر تغريدات لعام 2011 حول مختلف الأحداث التي شهدها العام الحالي كمقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن والثورات العربية ومقتل العقيد معمر القذافي، بالإضافة لكارثة زلزال اليابان.

القائمة عدت إحدى التغريدات التي جاءت عبر حساب صوت الحرية التونسي ثاني أفضل تغريدة، وكتب القائمون على الحساب في يوم الرابع عشر من فبراير: «من المبكر جدا بالنسبة للتونسيين إلقاء التهاني، لم ننجح حتى الآن. لا تزال السلطة في يد حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الفاسد».

كما حلت تغريدة الناشط محمود سالم في المرتبة الثالثة وجاءت بالتزامن مع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وكتب سالم عبر حسابه في فبراير الماضي: «ألعاب النارية واحتفالات، ومرح.. ابتهاج! سأتوجه إلى التحرير!».