فنون ونجوم

TT

* رؤوس العائلات المالكة الأوروبية يخاطبون شعوبهم في رسالة عيد الميلاد

* الملكة إليزابيث الثانية تؤكد على أهمية الأسرة والمجتمع في كلمتها

* أكدت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أمس الأحد، على أهمية الأسرة والمجتمع في خطابها التقليدي الذي ألقته إلى الأمة بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس). وقالت الملكة في خطابها المسجل مسبقا: «من المؤكد أن الأسرة لا تعني بالضرورة ذوي الأرحام، ولكنها وصف يطلق على المجتمع أو المنظمة أو الأمة». وأضافت: «الكومنولث أسرة مكونة من 53 دولة، تترابط جميعها برباط مشترك ومعتقدات وقيم وأهداف مشتركة».

ويذكر أن هذا الخطاب تكتبه الملكة بنفسها، وذلك أحد الأمور النادرة التي لا ترجع فيها إلى الحكومة للمشورة، وعادة ما يركز خطابها على تجاربها الشخصية والشؤون الدينية وقضايا الساعة. وشهد العام الحالي قيام الملكة إليزابيث الثانية بزيارة تاريخية إلى جمهورية آيرلندا، فضلا عن حفل زفاف حفيدها الأمير ويليام على زوجته كاثرين، التي أصبحت الآن دوقة كمبردج.

وتحظى العلاقات الأسرية بأهمية لدى الملكة، التي لديها أبناء وأحفاد، ونقل زوجها الأمير فيليب إلى المستشفى، أول من أمس، الجمعة، لعلاج شريان مسدود في القلب. وذكر قصر باكنغهام أن الأمير فيليب يتعافى بشكل جيد، على الرغم من أنه بقي في المستشفى في الوقت الذي حضر فيه باقي أفراد العائلة الملكية قداسا في الكنيسة التابعة للقصر الملكي في ساندرينغهام في مقاطعة نورفولك صباح أمس الأحد.

كما ألقى الكثير من رؤوس العائلات الملكية الأوروبية خطابات في المناسبة، منهم العاهل الإسباني، الملك خوان كارلوس.