فنون ونجوم

TT

* الملكة إليزابيث الثانية تعرض بعض مجوهراتها الملكية

* بمناسبة الذكرى الـ60 لتوليها العرش

* أعلن قصر باكنغهام، أمس الاثنين، أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، سوف تحتفل بالذكرى الـ60 لتوليها العرش هذا العام بإقامة معرض عام لبعض مقتنياتها ومجوهراتها الملكية.

وسيتم عرض المجموعة الملكية هذا الصيف في قصر باكنغهام، وسوف تضم جواهر غالية تعود لنحو 200 عام وبعضا من المجوهرات الخاصة بالملكة. وتشمل المجموعة تيجانا وقلادات وأقراطا وسوارات. وسيبدأ العرض من أغسطس (آب) حتى سبتمبر (أيلول) المقبلين، كما تم طرح التذاكر بالفعل على شبكة الإنترنت.

ومن بين المقتنيات التي سيتم عرضها تاج «غيرلز أوف غريت بريتاين» (بنات بريطانيا العظمى) الذي ارتدته الملكة أثناء مأدبة رسمية للرئيس التركي في نوفمبر الماضي. وكان التاج هدية زفاف قدمتها الأميرة فيكتوريا ماري أوف تيك التي لقبت لاحقا بالملكة ماري جدة الملكة إليزابيث الثانية بالنيابة عن أبناء بريطانيا العظمى وآيرلندا عام 1893. ويعد هذا التاج من المقتنيات المحببة للملكة ويعرف باسم «تاج الجدة»، لأنه كان هدية زفاف من جدتها عام 1947. ومن بين المقتنيات أيضا العقد والأقراط التي ارتدتها الملكة خلال تتويجها في كنيسة وستمنستر آبي عام 1953.

ويذكر أن إليزابيث تولت العرش عام 1952 ولكن مراسم التتويج تمت بعد عام.

* ملكة الدنمارك لن تتخلى عن العرش لولي عهدها

* أعلنت ملكة الدنمارك الملكة مارغريت، التي تحتفل في وقت لاحق هذا الشهر بالذكرى السنوية الأربعين على توليها العرش، أنها لا تعتزم التنازل عن العرش لابنها ولي العهد الأمير فريدريك.

وقالت الملكة (71 عاما) لصحيفة «بوليتيكن» اليومية إن وجهة نظرها كانت دائما «أن هذا واجب يقع على عاتقي طوال حياتي».

والجدير بالذكر أن الملكة تولت عرش البلاد في 14 يناير (كانون الثاني) 1972. وأظهر استطلاع للرأي لصالح صحيفة «بوليتيكن» وقناة «تي في 2» التلفزيونية أن أربعة من بين 10 دنماركيين يؤيدون نقل العرش في غضون الأعوام الخمسة أو العشرة المقبلة. وقال 40 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، وعددهم 1100 شخص، إنه يتعين على الملكة تسليم العرش للأمير فريدريك في غضون ما بين 5 إلى 10 سنوات، بينما قال 11 في المائة إنه يتعين تسليم العرش فورا، وفقا لاستطلاع «ميجافون» الذي نشر يوم الاثنين.

واتفق 31 في المائة مع رأي الملكة في أنها يجب عليها البقاء في منصبها حتى وفاتها، بينما قال 6 في المائة منهم إنها يجب عليها التنازل عن العرش في فترة تتراوح ما بين 10 سنوات إلى 20 سنة، بينما لم يحدد 12 في المائة موقفهم من القضية. وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 7 إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبهامش خطأ موجب أو سالب 2 في المائة نقطة.

* ليبرون جيمس يعلن خطوبته

* أعلن ليبرون جيمس، أحد أبرز نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، خطوبته على صديقته سافاناه برينسون، التي وافقت على طلب زواجه خلال حفل مترف لليلة رأس السنة في ميامي. وبرينسون، التي كانت حبيبة جايمس منذ مقاعد الدراسة، هي والدة طفليه، ليبرون جونيور (7 أعوام) وبرايس (4 أعوام).

ولم يتم تحديد موعد زفاف نجم نادي ميامي هيت وصيف الموسم الماضي في الدوري.

واستضاف حفل الخطوبة دواين وايد، زميل ليبرون في ميامي هيت، كما صادف الحفل مع عيد ميلاد جيمس السابع والعشرين. وعند منتصف الليل، منح وايد خاتم الخطوبة لزميله، وقال: «أعتقد أنه قام بعمل جيد بالتقاطها عندما لم تكن تتوقع ذلك». وركع جايمس أمام برينسون التي وافقت على طلب زواجه، ثم علق على ذلك: «كان الأمر جميلا. كانت فرصة لي في حياتي الشخصية. كانت امرأتي متحمسة جدا».

* ريانا تدعو كاتي لبربادوس عقب انفصالها عن راسل

* دعت المغنية الشهيرة ريانا صديقتها المغنية الأميركية كاتي بيري لزيارتها في بربادوس عقب انفصالها عن الممثل الكوميدي راسل براند. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر أمس الاثنين إن ريانا (23 عاما) التي نظمت حفلة لبيري قبل زفافها لبراند عملت على التواصل مع صديقتها في أعقاب انفصالها عن زوجها. ويبدو أن بيري الموجودة حاليا في هاواي أعجبت بالفكرة، حيث تردد أنها سوف تتجه بالفعل لبربادوس لزيارة أعز صديقاتها. وقال مصدر مقرب من بيري: «كاتي لا تتحدث لأي شخص حاليا، ولكنها اتصلت بريانا بمجرد أن علمت أن راسل تقدم بطلب للطلاق».

وأضاف: «كاتي كانت تشعر بالحرج من الاتصال بوالديها، حيث إنهما كانا ضد زواجها من راسل أساسا، ولكن ريانا كانت الصديقة المقربة لها وساعدتها في استعادة هدوئها».

كما تردد أن ريانا اقترحت على كاتي أن يسافرا معا للمكسيك. وأفادت تقارير إعلامية بأن براند من الممكن أن يحصل على 20 مليون جنيه إسترليني من هذا الطلاق، حيث إن الزوجين سوف يتقاسمان ثروتهما بعد الزواج الذي دام 14 شهرا، لذلك وفقا لقانون كاليفورنيا فإن براند ممكن أن يحصل على نصف ثروتها.

* متسللون استهدفوا البريد الإلكتروني لغوردون براون

* قالت صحيفة «إندبندنت» أمس الاثنين إن الشرطة البريطانية عثرت على أدلة على أن محققين خصوصيين يعملون لصالح صحف اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون عندما كان وزيرا للمالية.

وأضافت الصحيفة أن مئات آخرين ربما تعرضت حساباتهم للبريد الإلكتروني للاختراق، وربما يصل عددهم إلى عدد من تضرروا من فضيحة اختراق أجهزة الجوال التي هزت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» التي لم يعد لها وجود حاليا، والتي كانت تتبع مؤسسة «نيوز إنترناشيونال». وذكرت صحيفة «إندبندنت» أن رجال التحقيق كانوا يبحثون عن أدلة في نحو 20 جهاز كومبيوتر صودرت من محققين خصوصيين. ونقلت عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إن فريقا في مقر شرطة اسكوتلانديارد بلندن كانوا يدرسون احتمال أن يكون عدد من الصحف قد كلف محققين خصوصيين بالدخول على أجهزة الكومبيوتر. وتعود رسائل البريد الإلكتروني الخاصة ببراون في هذه القضية إلى الوقت الذي كان فيه وزيرا للمالية وقبل أن يصبح رئيسا للوزراء في 2007. وذكرت «إندبندنت» أن مستشار حزب العمال السابق، ديريك درابر، كان من المستهدفين أيضا. ولم يتسن للشرطة البريطانية التعقيب على الفور. وقال متحدث: «لسنا مستعدين للتعقيب على هذه التحقيقات». كما رفضت «نيوز إنترناشيونال»، الذراع البريطانية لمؤسسة «نيوز كورب» التابعة لقطب الإعلام روبرت مردوخ، التعقيب.

وكانت المجموعة أغلقت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» في يوليو (تموز) عام 2011 بعد ظهور دليل على أن محققين يعملون لصالح الصحيفة اخترقوا البريد الصوتي لأجهزة تليفون جوالة تخص مشاهير وساسة وحتى ضحايا جرائم قتل.