أعلن رجل الأعمال، عبد العزيز جاسم كانو، رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، عن إطلاق النسخة السابعة للجائزة للدورة الجديدة 2011 – 2012. وحدد مجلس الأمناء ثلاثة مجالات للجائزة في دورتها الحالية، هي: مجال الثقافة الإسلامية، وتتناول الأبحاث المقدمة (قضية النهوض والمشاركة التنموية بين الدول الإسلامية). ومجال المال والاقتصاد، وتشمل التكامل الاقتصادي العربي (مجلس التعاون لدول الخليج العربية نموذجا). ومجال الأدب، وتتناول الأعمال (أدب الأطفال في العالم العربي).
وأكد عبد العزيز كانو أن المجلس قرر فتح باب التنافس لهذه الدورة اعتبارا من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، موجها الدعوة للمفكرين والباحثين العرب من أجل التنافس في المواضيع المطروحة.
وقال كانو، إن مجلس الأمناء خصص مكافأة مالية لكل مجال قدرها 50 ألف دولار أميركي للفائزين، وتنطلق منذ بداية الشهر الحالي الحملة الترويجية للمسابقة. وقدم كانو الشكر للجهات والهيئات الرسمية والأهلية لدعمها وإسهاماتها من أجل خدمة الثقافة والأدب والعلوم. وكان نحو 100 مشارك يمثلون 11 دولة عربية قد تنافسوا على جائزة يوسف بن أحمد كانو، في دورتها السادسة.
وتأسست جائزة يوسف بن أحمد كانو لتكريم العلماء والمبدعين العرب، لتشجيع التفوق والإبداع ودعم البحث العلمي وتشجيع المفكرين والأدباء والمبدعين العرب في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والدراسات الإسلامية لإثراء حركة الأدب والفكر العربي، وهي إحدى مبادرات مؤسسة يوسف بن أحمد كانو في مجال الخدمة الإنسانية.
وتهدف الجائزة إلى إيجاد الحافز للأعمال الفردية أو الجماعية المتميزة التي تساهم في أحداث إضافة نوعية في المجتمعات العربية، وتمثل تكريما للعلماء والمفكرين والمبدعين. وخصصت الشركة مبلغ ستة ملايين دولار أميركي وقفا لحساب الجائزة يخصص من ريع هذا المبلغ سنويا جوائز تكريمية في المجالات المحددة، ويتولى إدارة شؤون الجائزة مجلس أمناء ومكتب تنفيذي لتسيير الشؤون الإدارية والمالية.