معجبون بمايكل جاكسون يطلبون مثول طبيبه أمام القضاء الفرنسي

رحيل المغني الأميركي أصابهم بخسارة عاطفية لا بد من تعويضها ولو بيورو رمزي

TT

تنظر محكمة فرنسية، هذا الأسبوع، شكوى ضد طبيب مايكل جاكسون، تقدم بها عدد من المعجبين بالمغني الأميركي الراحل. ويسعى المدعون لإثبات «الأضرار العاطفية» التي أصابتهم برحيله. وسيكون على قاضي الأمور المستعجلة في محكمة القضايا الكبرى في مدينة أورليان، إلى الجنوب من باريس، دراسة الاستدعاء المطلوب للدكتور كونراد موراي والمقدم من إيمانويل لودو، باسم نحو من 100 فرنسي من عشاق مغني «البوب» الذين أسسوا جمعية تحت عنوان «مايكل جاكسون كوميونتي».

موراي، الذي كانت العدالة الأميركية قد أدانته بتهمة القتل غير العمد في قضية وفاة جاكسون، يمضي منذ 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات في لوس أنجليس. ومنذ بدء المحاكمة، أعلن المعجبون الفرنسيون بالمغني عن جمعيتهم وعن نيتهم ملاحقة الطبيب بعد الخسارة «العاطفية» التي منوا بها برحيله. وقال محامي الجمعية إنه كان يريد رفع الدعوى أمام القضاء الأميركي، لكنه خشي من ألا يؤخذ تحركه بعين الاعتبار هناك، فغير رأيه وارتأى أن من الأنسب، معنويا، استدعاء موراي أمام القضاء الفرنسي، على أرض أصحاب الشكوى.

طبعا، لن يحضر المتهم المدان للوقوف أمام قاضي محكمة أورليان ولن تخرج القضية عن طابعها الرمزي، لكن المدعين يأملون، في حال صدور حكم لصالحهم، الحصول على تعويض يتراوح بين 8 و10 آلاف يورو.

مع هذا، أكد المحامي الفرنسي أن موكليه لا يسعون إلى المال، بل إلى إثبات حقهم في تعويض «عاطفي» حتى ولو كان يورو رمزيا واحدا. وأضاف أن مايكل جاكسون استقطب حول موسيقاه معجبين بشكل يفوق العادة، وبغيابه المبكر يشعر معجبوه الفرنسيون كأنهم «فقدوا صديقا من أصدقاء الطفولة في حادث سير».

وتأسست «مايكل جاكسون كوميونتي» عام 2010 في بلدة مونتارجيس الواقعة على مسافة 120 كيلومترا من العاصمة، وكانت رئيستها مريم والتر تسعى من خلالها لتأسيس نقطة مشتركة، في فرنسا، يتجمع عندها محبو المغني الراحل لتكريم ذكراه كل عام.