متحف التاريخ الطبيعي بلندن متهم بانتهاك القانون الدولي

تعاون مع شركة إسرائيلية غير قانونية

مبنى متحف التاريخ الطبيعي
TT

اتهم عدد من الأكاديميين البارزين وشخصيات ثقافية متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن بالمشاركة في انتهاك القانون الدولي. كان متحف التاريخ الطبيعي يقود مشروعا بحثيا مع شركة إسرائيلية لمستحضرات التجميل، مقرها مستوطنة إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة.

ففي رسالة موجهة إلى صحيفة «الإندبندنت» الإنجليزية، انتقد عدد من كبار العلماء ومخرجي الأفلام مثل أبرز شخصيات علم الأحياء، باتريك بيتسون، ورئيس جمعية علم الحيوان في لندن، جوناثان ميلر، بالإضافة إلى المخرج السينمائي مايك لي، المتحف الرابع الأكثر زيارة في بريطانيا للتعاون البحثي مع مؤسسة «أهفا» التي يقع مقرها الرئيسي في إسرائيل وتبيع منتجات التجميل المعدنية المستخرجة من البحر الميت. وقد ذكروا في الرسالة أن «من غير الطبيعي أن مؤسسة وطنية بحجم متحف التاريخ الطبيعي يضع نفسه في موقف مثل هذا».

جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية قد أعلنتا أن المستوطنات والاتفاقات في الأراضي المحتلة غير قانونية في عرف القانون الدولي. من جهة أخرى، رفض متحف التاريخ الطبيعي الاتهامات ودافع عن دوره في البحث العلمي، قائلا إنه تم اختيار «أهفا» عن طريق قائمة الشركاء العلمية المعتمدة من اللجنة الأوروبية. وفي تصريح آخر، ذكر البروفسور أيان أوينز، مدير إدارة العلوم في المتحف: «إننا نعمل ضمن الحدود القانونية والسياسات التي وضعها الساسة وصناع القرار».