فنون ونجوم

TT

* لارا فابيان تلغي حفلها المقرر في بيروت

* ألغت المغنية البلجيكية الإيطالية لارا فابيان حفلها الغنائي الذي كان مقررا تنظيمه خلال شهر فبراير (شباط) المقبل في بيروت إثر حملة نظمها ناشطون تتهمها بتأييد إسرائيل. فقد كتبت فابيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن إلغاء زيارتها لبنان، قائلة: «لن أغني تحت التهديدات. لا أريد التعامل مع الكراهية. أنا أؤمن بالتسامح والكرم فقط». كانت حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان قد طالبت بإلغاء حفل فابيان الذي يتضمن عرضين اثنين في كازينو لبنان شمال العاصمة بيروت يومي الرابع عشر والخامس عشر من فبراير المقبل. وقال رئيس حملة مقاطعة داعمي إسرائيل سماح إدريس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد تبين لنا بأن لارا فابيان بالفعل تدعم إسرائيل». وحول إحياء فابيان (42 عاما) حفلا غنائيا عام 2008 في العاصمة الفرنسية باريس بالاشتراك مع مغن إسرائيلي بمناسبة الذكرى الستين لقيام دولة إسرائيل أي «يوم النكبة»، أضاف إدريس أن «هذا يندرج ضمن التطبيع الثقافي مع الدولة الصهيونية».

مما يذكر أن هذه المرة لا تعد الأولى التي يلغي فيها فنانون أجانب حفلاتهم في لبنان على خلفية اتهامهم بدعم إسرائيل. ومن بين هؤلاء الفنان الفرنسي من أصل مغربي جاد المالح.

* روبن جب يصارع المرض ويتعهد بالاستمرار في أداء العمل الخيري

* رغم خضوع مغني فريق الـ«بيجيز» البريطاني الشهير، روبن جب لجلسة مكثفة من العلاج الكيماوي خلال الأسابيع الثمانية الماضية، تعهد المغني بالتغلب على مرض السرطان والاستمرار في أداء العمل الخيري.

كان روبن (62 سنة) قد أدخل المستشفى قبل شهرين للعلاج من سرطان الكبد، أحد أشد أنواع السرطان شراسة، إلا أنه سمح بخروجه في مناسبات عدة لرؤية العائلة والأصدقاء، بحسب ما نقلته صحيفة «ذا ميل أولاين».

وتحدث صديق له لصحيفة «الديلي ميرور» البريطانية قائلا: «إنه قوي الإرادة جدا. إذا كان أي شخص يمكنه التغلب على هذا المرض فهو بلا شك روبن».

يذكر أن مغني الروك قد اضطر للانسحاب من المشاركة في حدث موسيقي خيري لجمع التبرعات، تحت وطأة المرض الشديد إذ بدا هزيلا ونهش المرض جسده.

غير أنه مع ذلك، تعهد بعدم التخلي عن عمله الخيري.

* وفاة الأب الروحي لموسيقى الـ«ريذم آند بلوز» الأميركية جوني أوتيس عن 90 عاما

* توفي الأب الروحي لموسيقى الـ«ريذم آند بلوز» الأميركية جوني أوتيس عن عمر يناهز 90 سنة، بمدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

ويرجع لأوتيس الفضل في إدخال موسيقى السود (الأفارقة الأميركيين) على الثقافة الغنائية في الولايات المتحدة الأميركية. ولقد ولد المغني الراحل، واسمه الحقيقي أيوانيس ألكسندريس فيليوتيس، عام 1921 لأبوين يونانيين هاجرا للولايات المتحدة. ونشأ في مدينة بيركلي شمالي ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث كان والده مديرا لمتجر خضراوات في حي يقطنه السود، وهو ما جعله يقترب كثيرا من هذا المجتمع.

وبعد تشكيل فرقته الموسيقية عام 1945 أصدر ألبومات حققت نجاحا كبيرا في عهد فريق «بيغ باند» الموسيقي. وبدأ في الترويج للموسيقيين السود الواعدين. ومن بين الفنانين الذين احتضنهم أوتيس كل من إيتا جيمس وجاكي ويلسون وليتل ريتشارد.

* جوني ديب وفانيسا بارادي يعيشان حياة منفصلة

* يبدو أن العلاقة بين الممثل الشهير جوني ديب وشريكته فانيسا بارادي وصلت إلى طريق مسدود. فقد ذكرت مجلة «بيبول» الأميركية في عددها الصادر يوم الخميس الماضي أن النجمين يعيشان حاليا «حياة منفصلة» إذ لا يعرف أين تعيش فانيسا في حين شوهد ديب خلال حفل الغولدن غلوب بمفرده. وقال بعض المقربين من النجمين المرتبطين منذ 14 سنة إنهما انفصلا بالفعل. ووفقا لما ذكرته المجلة فإن العلاقة بين النجمين كانت مضطربة في الفترة الأخيرة. وأضاف مصدر مقرب من النجمين أن «الأمور تبدو سيئة جدا بين الحبيبين» وأن جوني يسعى للحصول على مساعدة قانونية لإنهاء العلاقة. وتابع المصدر أن جوني بدأ بالفعل التواصل مع محامين للخروج من هذه العلاقة. ثم أضاف: «إنهما غير متزوجين ولكنهما عاشا معا منذ أعوام ولديهما أطفال لذلك فإن الانفصال ليس بالأمر السهل». وأردف المصدر «جوني ممثل موهوب ولكن يبدو أنه لا يستطيع أن يخفي تأثير هذا الانفصال عليه». يذكر بن ديب كان قد ذكر في حوار له مع صحيفة «الديلي ميل» البريطانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنه أول ما شاهد فانيسا شعر بأن حياته كرجل أعزب قد انتهت لكن أصدقاء النجمين قالوا: إن العلاقة بينهما وصلت الآن لطريق مسدود وما عاد يمكن إصلاحها.