فروسية كاميرون في السيارة تتسبب في جدل

المتحدث الرسمي ينفي وقوع حادث * رئيس وزراء بريطانيا حاول مساعدة مربية أولاده على إيقاف سيارتها فصدمها

المربية في حاجة لمساعدة والمربية تبتسم لكاميرون ورئيس الوزراء أمام مقود السيارة
TT

نفى 10 داوننغ ستريت، مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، الشائعا ت التي انتشرت أمس أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صدم سيارة خلال مساعدته مربية أولاده على إيقاف سيارتها أمام المقر أمس.

وقال متحدث رسمي باسم 10 داوننغ ستريت إن السيارة الأخرى كان بها «انبعاج بسيط» من قبل.

وكان كاميرون قد ذكر من قبل أنه يفتقد كثيرا قيادة السيارات، إلا أنه من غير المسموح له قيادة السيارات بحكم وظيفته.

وأوضح المتحدث أن رئيس الوزراء البريطاني «لديه رخصة، ولكن لأسباب أمنية في الأماكن العامة يتولي ضباط الحماية قيادة السيارة».

وأضاف مؤكدا أنه يستطيع القيادة «لقد قاد السيارة رقم مليونين التي تم إنتاجها من سيارات ميني في مصنع بمقاطعة أكسفورد في أواخر العام الماضي».

القصة التي انتشرت أمس في وسائل الإعلام البريطانية، ترجع إلى أن غيتا لاما، مربية أولاد أسرة كاميرون، كانت تحاول إيقاف سيارتها الجديدة، من طراز «هوندا جاز» التي اشترتها في الشهر الماضي، في مكان ضيق أمام مقر رئاسة الوزراء في الوقت الذي كان كاميرون عائدا من العدْو اليومي مع مدربه الخاص، عندما لاحظ أن لاما البالغة من العمر 32 سنة تبذل جهدا كبيرا لإيقاف سيارتها، فما كان منه إلا أنه خرج من سيارته واتجه نحوها عدْوا وعرض إيقاف السيارة بنفسه. وخرجت من السيارة وهي تضحك وسمحت له بإيقاف السيارة، التي عاد للخلف بها.

وهنا اختلفت روايات الصحف التي انتشرت على الإنترنت، حول ما حدث بالضبط. فقد ذكر مصور أنه «اصطدم بسيارة أخرى. لقد سمعت صوت ارتطام. لم يؤد إلى أي أضرار، ولكن السيارتين لمستا بعضهما البعض».

بينما ذكر مصور صحافي آخر كان يقف بالقرب من المقر، أنه سمع صوت ارتطام «رفرف» سيارتين أعقبه ضحك، وهو الأمر الذي نفاه بشدة مصدر في مقر رئاسة الوزراء، الذي قال «لم يحدث ذلك. لم يحدث ارتطام».

وقال المتحدث الرسمي إن ضباط حماية رئيس الوزراء ضحكوا بالفعل، ولكن لمشاهدة رئيس الوزراء خلف مقود السيارة.

ولمنع أي شائعات أخرى حول المربية، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» اليومية أن لاما نيبالية الجنسية وتعمل مع كاميرون وزوجته سامنثا منذ عدة سنوات. وقد استخدموها بعد الإعلان عن الوظيفة مع جمعية كالاميان الخيرية، التي تعمل من أجل حماية الخدم. وكانت تعيش مع الأسرة في حي نوتنغهام هيل قبل الانضمام إليهم في 10 داوننغ ستريت.