المخرج الأميركي فيرارا يستعد لتصوير فيلم عن فضيحة ستروس ـ كان

جيرار ديبارديو للبطولة وإيزابيل أدجاني في دور الزوجة آن سانكلير

المخرج فيرارا
TT

ينوي المخرج الأميركي آبيل فيرارا تحويل فضيحة السياسي الفرنسي دومينيك ستروس - كان إلى فيلم سينمائي. وكانت فكرة الفيلم قد طرحت في الخريف الماضي ثم جرى تكذيبها إلى أن عاد المخرج وأكد في حديث لصحيفة «لوموند»، ما يفيد بأنه يريد أن يباشر التصوير في الربيع المقبل، وأن ينجز فيلما يتناول علاقة الجنس بالسياسة.

وحسب فيرارا فإن الممثل المرشح للقيام بدور الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي هو جيرار ديبارديو. على أن تقوم بدور زوجته الصحافية آن سانكلير الممثلة إيزابيل أدجاني. وهو سيقوم بتصوير الأحداث في أماكنها، ما بين باريس ونيويورك وواشنطن، أي مراكز النفوذ التي يقيم فيها أناس أثرياء ومشاهير.

الفيلم الذي كان قد داعب أحلام أكثر من مخرج فرنسي وأميركي، يستوحي أحداثه من القضية التي هزت باريس في الربيع الماضي بعد إلقاء الشرطة الأميركية القبض على ستروس - كان وسجنه والتحقيق معه بتهمة الاعتداء الجنسي على نفيساتو ديالو، الخادمة الأفريقية العاملة في تنظيف غرف فندق «سوفيتيل» في نيويورك.

وكانت شركة الإنتاج السينمائي «وايلبانتش»، منتجة آخر أفلام فيرارا «اليوم الأخير على الأرض»، قد نفت، أواخر العام الماضي، وجود مشروع لعمل فيلم عن قضية ستروس - كان. لكن مديرها لم ينف أن المخرج بصدد كتابة سيناريو لفيلم يكشف العلاقات السرية في عالم السياسة، وضعف بعض السياسيين الأقوياء أمام المرأة، الأمر الذي قد يكون مصدرا لشائعات حول الفيلم المزعوم. ثم عاد المدير، فنسان مارافال، وتراجع عن حدة تصريحاته السابقة وقال للصحيفة الباريسية إن الشركة تأمل أن يبدأ تصوير فيلم فيرارا في الربيع، لكن هناك 4 مشاريع مختلفة ولم يصلوا إلى قرار أخير بشأنها.

من جهته، يبدو المخرج واثقا من مشروعه ويؤكد أنه انتهى من كتابة السيناريو بالاعتماد على ما نشرته الصحافة حول الفضيحة، بالإضافة إلى معلومات حصل عليها من مصادره الخاصة. أما عن موافقة الممثل الرئيسي فكشف فيرارا أنه التقى بديبارديو في مهرجان السينما الأميركية في بلدة دوفيل، شمال غربي فرنسا، في الصيف الماضي ووجد أنه ممثل هائل ويملك كل ما يتمناه مخرج.