ميشيل أوباما تتنافس مع نجوم التلفزيون

تقوم بحملة ترويجية لبرنامج اللياقة البدنية للأطفال

TT

تغلبت ميشيل أوباما على اثنين من أشهر مذيعي البرامج الحوارية في أميركا، ولكن ليس في الحوار، وإنما عن طريق الرياضة، وذلك خلال جولة لها تستمر ثلاثة أيام تروج فيها لبرنامجها الرياضي «هيا نتحرك»، الذي يهدف إلى تحسين العادات الغذائية للأميركيين، وممارسة التمرينات الرياضية.. فعبر لقاء مع إيلين ديجينيريس، مقدمة البرامج والممثلة الكوميدية، تسابقت هي والسيدة الأولى على القيام بتمارين «البوش أب»، وهي تمارين تعتبر مرهقة للكثيرين، وهو ما حدث مع إيلين التي توقفت بعد وقت قصير، واستمرت ميشيل أوباما في التمارين برشاقة وخفة.

أما أول من أمس، فحولت السيدة الأولى إحدى غرف البيت الأبيض إلى غرفة للرياضة، مارست فيها لعبة شد الحبل والنط بجوالات القمح والهولا هوب، على أنغام أغنية «آي أوف ذي تايغر» لفرقة «سرفايفر». مع مقدم برنامج «ليت نايت» جيمي فيلون. ولم يكن مستغربا أن تتفوق ميشيل أوباما على فيلون، فهي تمارس الرياضة بشكل دائم وتتمتع ببنية قوية تمكنها من الثبات في أداء التمارين الصعبة. وقال فيلون في مقدمة البرنامج إن السيدة الأولى قالت في إحدى خطبها: «أنا مستعدة لأن أصبح أضحوكة في سبيل أن أجعل الأطفال يتحركون»، وعلق: «أنا أجعل من نفسي أضحوكة على شاشة التلفزيون كل ليلة، ولهذا قررت أن أساعد السيدة الأولى في مهمتها».

وبعد أن قادت ميشيل برنامجا للطعام الصحي واللياقة البدنية للأطفال لمدة عامين، قدمت دعمها يوم الخميس لجهود الجيش لتغيير نوعية الطعام الذي يقدمه لأفراده.

وفي مدينة ليتل روك بولاية أركنسو الأميركية انضمت ميشيل إلى مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للإعلان عن حملة جديدة للتوعية الغذائية ومكافحة السمنة، لتغيير معايير التغذية في الجيش لأول مرة منذ 20 عاما.

وستشمل التغييرات تقديم المزيد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومواد غذائية متنوعة تحتوي على كمية أقل من الدهون، في 1100 منشأة تغذية تابعة للجيش.

وتصف ميشيل أوباما نفسها بـ«الأم الكبرى»، وركزت جل اهتمامها على برنامج لمحاربة بدانة الأطفال، وقالت إن ما ألهمها بتدشينه هو إدراكها أن ابنتيها لا تتناولان أطعمة صحية بالقدر الكافي.