بعد النجاح اللافت الذي حققه موقع مجلة «المجلة» في نسختيه العربية والإنجليزية، تم مؤخرا إطلاق موقع مجلة «المجلة» باللغة الفارسية على الإنترنت، وهو الأول باللغة الفارسية بين إصدارات «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».
وبهذه المناسبة قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»: «تأتي هذه الخطوة ضمن الإطار العام لتوجهات المجموعة في زيادة قاعدة قراء إصداراتها والتواصل مع الثقافات المختلفة».
كما صرح الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أنه منذ إطلاق المجلة الإلكترونية في عام 2009 كان توجه المجموعة لجعلها منصة لجملة من المشاريع والتطبيقات التي تقدم للقارئ نخبة من نتاجات مراكز الأبحاث في العالم، وأضاف أن النجاح الذي حققته «المجلة» وموقعاها باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تعدى عدد قرائها المليون قارئ، هو الحافز لإتاحة محتواها باللغة الفارسية لعدد كبير من الناطقين بالفارسية بغرض تعميم العلم والمعرفة وزيادة قاعدة قراء «المجلة»، إضافة إلى فتح باب التواصل بين الحضارات.
كما أردف الدكتور الدخيل قائلا: «إن عدد الناطقين باللغة الفارسية يزيد عن 100 مليون يتوزعون على 6 بلدان في الشرقين الأوسط والأدنى، يقطن منهم ما يزيد عن نصف مليون نسمة في دول الخليج العربي وهي قاعدة كبيرة تفرض علينا مخاطبتهم بلغتهم».
رئيس تحرير مجلة «المجلة» عادل الطريفي أوضح أن موقع المجلة باللغة الفارسية لا يعتمد فقط على ترجمات المواد من موقعي المجلة باللغتين العربية والإنجليزية وإنما يحتوي على مواد أصلية متميزة باللغة الفارسية لكتاب ومفكرين معروفين، إضافة إلى تحليلات وحوارات وتحقيقات صحافية محايدة تسهم في نشر المعرفة والوقائع دون تحامل أو مجاملة أو انحياز.
وأضاف: «إن هذا النجاح هو ثمرة الدعم المتواصل الذي تقدمه الشركة والذي كان له بالغ الأثر في نجاح الموقعين العربي والإنجليزي وإن موقع (المجلة) باللغة الفارسية سيكون همزة الوصل بين الثقافتين المتجاورتين وسيسهم في مد جسور التواصل بينهما».
كما سيحتوي الموقع أيضا على آراء وكتابات لمدونين باللغة الفارسية من دول المنطقة والعالم ليكون ساحة حضارية للحوار بين جميع الآراء والمواقف والتوجهات على اختلافها وتباينها على أساس احترام الرأي المقابل.
وستعمل أسرة تحرير مجلة «المجلة» على إصدار نسخة رقمية شهرية يمكن تحميلها من الموقع مباشرة كما هو الحال بالنسبة للنسختين العربية والإنجليزية، ومن الجدير بالذكر أن الموقع يلاقي إقبالا من القراء منذ رفعه على الإنترنت قبل شهر من إطلاقه الرسمي.