«المجلة» تعود للطباعة الورقية في أبريل 2012

الأمير فيصل بن سلمان: صناعة النشر مقبلة على تحولات تتطلب الاستعداد الكامل من الناشرين

TT

تعود مجلة «المجلة» التي تصدرها «الشركة السعودية للأبحاث والنشر» للصدور في طبعة ورقية اعتبارا من الأول من أبريل (نيسان) القادم، وستتميز النسخة الورقية بحلتها الجديدة وتصميمها المتميز وخدماتها الإعلامية المتطورة وتغطياتها الصحافية الأكثر تميزا، وتأمل هيئة تحريرها أن تكون هذه النسخة في المستوى الذي يترقبه قراؤها الأوفياء الذين واكبوها منذ انطلاقها في فبراير (شباط) 1980م في مدينة لندن.

تسعى «المجلة» أيضا إلى كسب الجيل الجديد من القراء الذي يتوق إلى المعلومة الدقيقة والتحليل العقلاني المتزن، والحوارات الهادفة والجادة والبناءة لأصحاب رأي وكتاب معروفين في الوطن العربي والعالم.

وبمناسبة إقرار إصدار النسخة الورقية المطبوعة من مجلة «المجلة» قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: «لا بد من الإشادة بما حققته النسخة الرقمية من مجلة (المجلة) على الإنترنت في حلتها الجديدة ونسخها الثلاث العربية والإنجليزية والفارسية التي تم إطلاقها مواكبة لتوجهات المجموعة في مجال صناعة الإعلام الرقمي»، وأضاف: «يأتي قرار إصدار نسخة مطبوعة من مجلة (المجلة) إضافة إلى النسخة الرقمية في سياق جملة مشاريع تطويرية تقوم بها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق».

من جهته أكد الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق: «إن إصدار نسخة مطبوعة من (المجلة) لا يعني على الإطلاق استبدال النسخة الرقمية منها، حيث إن كلتا النسختين تكمل إحداهما الأخرى، وإن قرار تحويل المجلة إلى الشكل الرقمي في عام 2009م كان بغرض تقديم نموذج يحتذي به العاملون في صناعة الإعلام للتحول الرقمي»، وأردف قائلا: «إن إصدار الطبعة الورقية إنما هو ثمرة نجاح التجربة الرقمية ومكمل لها حيث إن (المجلة) أصبحت منصة إلكترونية بمنتجات مختلفة وتطبيقات مختلفة تصدر بثلاث لغات وتصدر نسخة أسبوعية منها، إضافة إلى أن موقع (المجلة) يذخر بالتحليلات ويتميز باستضافة مدونين شباب وسيكتمل ذلك كله بنسخة ورقية شهرية من (المجلة)».

هذا وبعد النجاح الذي حققته «المجلة» على مدى العامين الماضيين في نسختيها العربية والإنجليزية قامت مؤخرا في يناير (كانون الثاني) الماضي بإطلاق نسخة ثالثة من موقعها باللغة الفارسية، كما تخطى عدد قرائها مليون قارئ عبر المنصات الإلكترونية المختلفة كالآي باد والآي فون والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد ومواقع التواصل الاجتماعي كـ«فيس بوك» و«تويتر».

عادل الطريفي رئيس تحرير مجلة «المجلة» أكد أن دعم الأمير فيصل بن سلمان المتواصل وعنايته الموصولة اللذين لمسهما فريق تحرير «المجلة» في كل خطوة من خطواتها هما الدافع لهذا النجاح الذي يتحقق اليوم متجسدا في إعادة الطبعة الورقية التي تؤكد ريادة «المجلة» ضمن قريناتها كما هي حالها لأكثر من 3 عقود من عمرها في الإعلام الجاد والمسؤول.