هل رب العمل صيني؟ هذا السؤال طرحته وسائل إعلام هولندية، وأشارت إلى أنه كل سنة تفتح 30 شركة صينية جديدة أبوابها في هولندا. ووجهت وسائل الإعلام رسالة إلى المواطنين مفادها «تعودوا على هذا الأمر بسرعة». وأضافت تقول: «العمل شاق، وقبل كل شيء مختلف عما تعودنا عليه». وقدمت بعد ذلك بعض النصائح للمواطنين الراغبين في العمل بتلك الشركات، ومنها أولا: عليك بالغناء معه «الكاريوكي» وبعدها مناقشة الأعمال. وأضافت تقول: «الهولنديون يريدون الإكثار من الاجتماعات، والصينيون يرغبون أولا في بناء علاقة مع من يتعاملون معهم. إذا كنت مصابا بالرشح يجلب لك الزملاء من الصينيين الأعشاب لمساعدتك على الشفاء». وعلى طريقة «افعل أو لا تفعل» وجهت صحف هولندية إرشادات للمواطنين الراغبين في العمل بالشركات الصينية، وقالت: «للتعامل مع مديرك الصيني عليك (الغناء مع مديرك في بار الكاريوكي)»، لكن «لا تضع يدك على كتفه في اليوم التالي عند مقابلته قرب ماكينة القهوة».
افعل: المجيء في الوقت المحدد للاجتماع. لا تفعل: التذمر من إلغاء الاجتماع في اللحظة الأخيرة. افعل: اختر ملابسك للعمل بكل ذكاء. لا تفعل: لا تنظر بتعال للشخص القادم للاجتماع بثياب رياضية، لأنه قد يكون مديرك.