درس في الفن للأمير تشارلز وكاثرين خلال زيارة إلى غاليري للصور بجنوب لندن

بعد أن شاركت الدوقة في مباراة للهوكي في الحديقة الأولمبية

الأمير تشارلز وكاثرين ميدلتون خلال زيارتهما إلى غاليري فني بجنوب لندن والأمير تشارلز وكاميلا مع كاثرين ميدلتون خلال زيارتهم إلى غاليري فني بجنوب لندن (رويترز)
TT

يبدو أن جدول كاثرين ميدلتون ممتلئ هذه الأيام بالزيارات والنشاطات الخيرية؛ فهي تمتلك الوقت الكافي لذلك، خاصة أن زوجها الأمير ويليام في رحلة عمل حاليا، وهو ما جعل قيامها بمرافقة الملكة إليزابيث الأسبوع الماضي في رحلة إلى مدينة ليستر أمرا طبيعيا. وأول من أمس قامت الدوقة بزيارتين إحداهما إلى الحديقة الأولمبية في لندن، وفي المساء قامت بمرافقة الأمير تشارلز والد زوجها ودوقة كورنوال كاميلا في زيارة لغاليري دوليتش في جنوب لندن.

خلال الزيارة النهارية ظهرت كاثرين بمظهر رياضي بسيط والتقت بطلات بريطانيا في رياضة الهوكي وتجولت في الحديقة الأولمبية برفقتهن، ثم أنهت الزيارة بمشاركتهن في لعب الهوكي بعد أن بدلت بحذائها الأنيق حذاء رياضيا مناسبا.

وفي المساء ارتدت الدوقة فستانا أنيقا رمادي اللون من تصميم أورلا كيلي لمرافقة ولي العهد وزوجته إلى غاليري دوليتش؛ حيث تفقدوا عمل الجمعية الخيرية التي أقامها الأمير تشارلز لتشجيع الأطفال على ممارسة الفنون. وقال متحدث باسم كلارنس هاوس، مقر ولي العهد البريطاني: إن الأمير تشارلز وكاثرين يشتركان في الميول الفنية. وأضاف: «لديهما اهتمام مشترك بالفنون والأطفال».

والمعروف أن كاثرين شغوف بالفنون بشكل عام، خاصة أنها قد درست تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز، وأنها اختارت أن ترعى جمعية خيرية تستخدم الفن كعلاج للأطفال. وتعتبر المناسبة مهمة جدا لكاثرين؛ حيث إنها المرة الأولى التي تصاحب فيها الأمير تشارلز في زيارة إلى إحدى الجمعيات الخيرية التي يرعاها.

والتقى الأمير مع زوجته وكاثرين الأطفال المشاركين في مشروع فني بعنوان «غريت آرت كويست»، وهو برنامج يعمل على تعريف الأطفال بالصالات الفنية المحلية.

وخلال الزيارة شارك الجميع في فصل دراسي للأطفال وقاموا بقص الورق الملون ورسم الصور الشخصية بطريقة الكولاج باستخدام الدانتيل وحبات الصنوبر قبل طباعة تلك التشكيلات على قطع من الحرير باستخدام المكواة.