شتى الفنون في الدورة الأولى لمهرجان ربيع تونس

الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية تشارك في تظاهرة «الشعب يريد مسرحا»

شعار المهرجان
TT

يحتضن فضاء الفن الرابع بالعاصمة التونسية خلال الفترة المتراوحة بين 22 و27 مارس (آذار) الحالي الدورة الأولى للمهرجان الدولي لربيع تونس التي تجمع الموسيقى والسينما والشعر والمسرح. ولن تقف العروض عند فضاءات الثقافة والفنون بالعاصمة بل ستتعداها إلى مناطق سيدي بوزيد والقصرين (مهد الثورة التونسية) وإلى واحات توزر في الجنوب التونسي.

حول هذا المهرجان قال حسن بن جدو، مدير الدورة الأولى لهذا الحدث الثقافي، إن الهدف من وراء ذلك تصور سلسلة من العروض من أجل دعم العروض الشبابية وتنشيط الساحة الثقافية وإعادة البريق إلى عالم الثقافة من خلال فصل الربيع. واعتبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن المهرجان سيعرض تنوع المشهد الثقافي في شتى الفنون وتطوير أحلام المبدعين الشبان.

ومن ناحية الاعتمادات المالية الضرورية لتسيير المهرجان وإنجاح مختلف فقراته، قال بن جدو إن الميزانية المخصصة للمهرجان الدولي لربيع تونس مقدرة بنحو 370 ألف دينار تونسي (نحو 240 ألف دولار أميركي) وأن وزارة الثقافة التونسية لم تسهم في دعم العروض التي ستقدم بهذه المناسبة، واعتبر أن أهمية هذا الحدث ترجع بالأساس إلى إنجاز مختلف فقرات المهرجان منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. ومن المنتظر افتتاح المهرجان من قبل فرقة الحمائم البيض وهي إحدى الفرق الموسيقية الملتزمة إلى جانب برمجة مسرحية «في الوقت» و«توأمة» وعرض «برا-برا» وذلك بنفس قاعة الفن الرابع.

وتتوزع مجموعة من العروض المسرحية على المسرح البلدي على غرار مسرحية «خويا ليبر» و«فركة صابون» و«قصر الشوك» و«مونولوغ السبسي» وهي مجموعة من المسرحيات التونسية المنتجة حديثا. أما دار ثقافة ابن رشيق فستعرف بدورها الكثير من العروض من بينها عروض للأطفال مثل «هبة السماء» و«سيرك الشارع» و«العرائس».

وتشارك الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية في تظاهرة المهرجان الدولي لربيع تونس بتظاهرة «الشعب يريد مسرحا» بالتعاون مع مجموعة من الهياكل الثقافية. وفي هذا الصدد قال معز المرابط رئيس الجمعية المذكورة في ندوة صحافية عقدها للغرض، إن تظاهرة «الشعب يريد مسرحا» هي الأولى من نوعها في تونس، حيث يلتقي الجمهور مباشرة مع الممثلين في الشارع يوم 25 مارس، وستقدَّم عروض «بائعة الكبريت» و«جزاء الطمع» و«صانع الكراسي» إلى جانب معرض أزياء للفرقة البلدية للمسرح بالعاصمة.

التونسية وكذلك معرض ملابس ودمى المركز الوطني لفن العرائس ومعرض معلقات المسرح الوطني التونسي.