خطة لزيادة أسماك البحيرات في المغرب لأسباب سياحية ومعيشية

بعضها يساعد في حماية البيئة

TT

شرعت إحدى الإدارات الحكومية في المغرب في تنفيذ خطة تهدف إلى زيادة أسماك البحيرات في عدة مناطق من البلاد، وتربية أنواع خاصة من الأسماك تحافظ على صحة الإنسان. وقالت مصادر في إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر، إن خطة لزيادة توالد «سمك الغرن» بمحطة في منطقة أزرو، بجبال الأطلس، حققت نجاحا طيبا، في حين أنشئت محطة أخرى من أجل توالد أسماك «الزنجور» و«الفرخ» و«الفرخ الأسود».

مصادر ذكرت أن الخطة تهدف إلى تكثيف عمليات تربية الأسماك في البحيرات ومناطق السدود المائية، لأهداف بيئية وسياحية ومعيشية، مشيرة إلى أن بعض سكان المناطق التي توجد قرب هذه البحيرات يصطادون الأسماك، بيد أن إجراءات اتخذت لمنع الصيد المفرط الذي يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع.

وكانت إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر قد شرعت منذ سنتين في تنمية الأسماك في قرابة 13 بحيرة في مختلف مناطق المغرب، وقال عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إن الهدف من المشروع هو زيادة كميات الأسماك في هذه البحيرات لتبلغ 250 كلغم للهكتار، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق القروية التي توجد فيها هذه البحيرات. وأضاف أن الخطة أدت إلى إنتاج قرابة 12 مليون سمكة من جميع الأنواع، وهو ما أسهم في الحفاظ على الحياة البيئية والمائية في عدد من البحيرات والسدود والأنهر.

وأوضح الحافي أنه تم لأول مرة إنتاج أسماك غير صالحة للأكل لكنها تحافظ على صحة البيئة، وكان الغرض منها القضاء على بعض الحشرات الضارة التي تهدد صحة الإنسان، ومن هذه الحشرات أنواع تتكاثر خاصة في فصل الربيع.