مجموعة «أبوظبي للثقافة والفنون» توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المجلس الثقافي البريطاني

سعيا لمزيد من الشراكات الاستراتيجية تعزيزا للعمل الثقافي إماراتيا وعالميا

هدى الخميس كانو، وفيرنون إليس أثناء توقيع الاتفاقية
TT

أعلنت مجموعة «أبوظبي للثقافة والفنون»، الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المجلس الثقافي البريطاني، وذلك ضمن مساعي المجموعة لعقد اتفاقيات استراتيجية مع كبرى المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم بغرض توطيد أواصر التعاون الثقافي والحضاري بين الإمارات ومختلف دول العالم.

وقع الاتفاقية من الجانبين كل من هدى الخميس كانو، مؤسس مجموعة «أبوظبي للثقافة والفنون» المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، والسير فيرنون إليس رئيس المجلس الثقافي البريطاني.

وقالت هدى الخميس كانو: «إن شراكتنا اليوم مع المجلس الثقافي البريطاني تمنحنا الكثير من المميزات الداعمة لجهودنا المستقبلية الساعية إلى تطوير الحوار الثقافي والحضاري على المستوى الدولي، وهو المبدأ الأساس الذي تقوم عليه مجموعة (أبوظبي للثقافة الفنون)، والعنصر الأقوى لنجاح مهرجان أبوظبي».

من جهته، قال فيرنون إليس: «يسعدنا كثيرا أن نوجد هنا في أبوظبي لتوقيع هذه الاتفاقية وإعطاء إشارة البدء لشراكة استراتيجية بين كل من المجلس الثقافي البريطاني ومجموعة (أبوظبي للثقافة والفنون)».

وأضاف: «تعد الإمارات العربية المتحدة في مقدمة دول المنطقة التي تشهد نهضة فنية وثقافية على كافة المستويات، وهو ما يعكس عمق اهتمامها بتطوير جيل جديد من الفنانين والجمهور، ونحن بدورنا سوف نضع كافة خبراتنا في خدمة هذا الهدف، ونأمل أن تؤتي هذه الشراكة ثمارها في مجالات التعليم والفنون والثقافة جميعا».

وتنص الاتفاقية على التركيز باتجاه تنمية وتطوير المواهب الفنية في الإمارات، وتحفيز الاهتمام بالأطفال الموهوبين والشباب والمجموعات الفنية، والارتقاء بمفهومهم الفني والموسيقي، بالإضافة إلى التبادل الثقافي على المستويين المحلي والدولي.

يذكر أن مجموعة «أبوظبي للثقافة الفنون» قد عقدت خلال السنوات السابقة عددا من اتفاقيات التعاون مع كبريات المؤسسات الفنية والموسيقية والثقافية العالمية تضمنت دار الأوبرا الملكية، ومهرجان مانشستر الدولي، ومهرجان أدنبره الدولي، حيث كانت المملكة المتحدة هي ضيف شرف مهرجان أبوظبي 2012، ومن شأن هذه الاتفاقيات والشراكات أن تعزز مكانة أبوظبي على الساحة الدولية كإحدى أهم العواصم المحورية للفنون.

وسوف تركز هذه الاتفاقية على توحيد صفوف المواهب الإماراتية وجمعهم مع موسيقيين وفنانين من بريطانيا خلال المناسبات والحفلات الفنية والموسيقية، ولقد كان عرض الصديق الحبيب الذي يعرض لأول مرة في عاصمة عربية والذي قدمته دار الأوبرا الملكية على خشبة مسرح فندق قصر الإمارات - هو المثال الواضح على ما ينتج عن مثل هذه الاتفاقيات، حيث كان عرضه لأول مرة ضمن اتفاقية تجمع بين دار الأوبرا الملكية ومهرجان عربي لأول مرة في تاريخها، حيث شهد العمل الأوبرالي الضخم إقبالا كثيفا من الجمهور الذي اكتظت به قاعة المسرح.