هيلاري كلينتون تلتقي بشابين طورا موقعا فكاهيا عنها

موقع «رسائل من هيلاري» بدأ بصورة لها وهي تستخدم البلاكبيري وأصبح له شهرة

TT

أول من أمس، قطعت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، برامجها واجتماعاتها الرسمية، وقابلت أدام سميث وستيسي لام، اللذين أسسا صفحة عنها في البوغ الخاص بهما، وصارت الصفحة مشهورة أكثر من صفحتها الرسمية في موقع وزارة الخارجية. وأمس، كتب سميث: «قابلت الوزيرة كلينتون. قالت: إنها تحب صفحتها (التي نديرها). سأكتب المزيد. ها هي الصور». ونشر صورة كتبت عليها هيلاري كلنتون: «عزيزي أدام: شكرا على الذكريات. أنا أضحك بصوت عال» ووقعت باسمها في الموقع: «هيلز» وكانت الصفحة بدأت قبل أسبوع فقط، لكنها اكتسبت شعبية كبيرة وسط قراء الإنترنت. وجاء في مقدمة الصفحة: «في سنة 2008. عندما ترشحت هيلاري كلينتون ضد باراك أوباما باسم الحزب الديمقراطي، تفوق عليها أوباما لأنه قدم صورته كشاب ونشط وذكي، بينما ظهرت هيلاري وكأنها امرأة كبيرة في السن، تضع اعتبارات وحسابات لكل شيء».

وقال سميث إن الدعوة كانت مفاجأة لهما. وإن مكتب كلينتون قال: إنها معجبة بالصفحة، وتريد تقديم اقتراحات لتطويرها. وطبعا، كان كل من الرجلين يحمل هاتفه الجوال، وفي نهاية المقابلة اقترحت كلينتون التقاط صورة للثلاثة، وكل واحد يتصفح الموقع بالهاتف. بل تطوعت كلينتون ووضعت نظارة سوداء مثل صورتها المستخدمة على الموقع، فسرت بأنها محاولة منها لإضافة مرح وعفوية على المناسبة.

صفحة كلينتون عنوانها «رسائل من هيلاري». وهي عبارة عن صور لها، ووضع الرجلان تعليقات على كل صورة، وهي تعليقات خليط من المرح والإيجابية.

آخر صورة هي صورة الثلاثة، وعليها: «هذا دليل أنها قابلتنا». وقبلها صور من بينها: كلينتون تراجع هاتفها خلال اجتماع دولي، وعليها: «جاء وقت العمل يا أولاد». وصورة الصحافية ايفانا هافنغتون تقرأ رسائل هاتفها وعليها: «ربما رسالة من كلينتون». وصورة ممثلة سينمائية مشهورة تراجع هاتفها وعليها: «غداء مع كلينتون؟». بالإضافة إلى الصفحة، هناك «رسائل من هيلاري» في موقع «تويتر». ومن الرسائل التي كتبت باسمها: «تشيلسي (ابنتها): شكرا لأنك مثل أمك». و«شاهدت نفسي في مقابلة تلفزيون (إي بي سي)». و«سأكتب لكم بعد أن أتناول قهوة الصباح». و«اليوم أنا مشغولة في اجتماعات هامة». وهناك تعليقات من قراء، منها: «ما كنا نعرف أن هيلاري مرحة بهذه الصورة». و«هذه صفحة لا تصدق» و«تحياتي إلى تشيلسي (بنتها)».

وخلال أسبوع واحد فقط، اشتهر موقع «رسائل من هيلاري» وخاصة عندما صار خبرا نقلته قنوات تلفزيونية رئيسية، وصحف رئيسية. وسريعا، صار للصفحة 8 آلاف متابع، بينما لا تتابع أي شخص، ربما تقديرا لأهمية ومنصب كلينتون.

في رسالة حقيقية إلى مديري الصفحة، برهنت كلينتون على أنها تتابع لغة الإنترنت، وكتبت حروف «إل أو إل» (اضحك عاليا، على طرافة الصفحة).