«مهرجان موازين» في الرباط في موعده

أبرز المشاركين نانسي عجرم وهاني شاكر وأصالة والشاب خالد وعبد الله الرويشد

الشاب خالد
TT

قال منظمو «مهرجان موازين» الذي يعد أكبر مهرجان موسيقي وغنائي في المغرب، إنه سينظم في موعده المعتاد خلال شهر مايو (أيار). وكان هذا المهرجان عرضة لانتقادات واسعة من طرف «حركة 20 فبراير» الشبابية التي انطلقت في العام الماضي وطالبت بإصلاحات سياسية ودستورية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل انتقد أحد وزراء حكومة عبد الإله ابن كيران المهرجان، وقال الحبيب الشوباني وزير الشؤون البرلمانية والمجتمع المدني، وهو من حزب العدالة والتنمية، «إنه مهرجان دولة»، في إشارة إلى أنه كان يمول من طرف جهات رسمية، لكن المنظمين أكدوا أنهم لا يتلقون مساعدات من أي جهة حكومية. وقال المنظمون إنه سينطلق يوم 18 مايو ويستمر تسعة أيام، وفي الآونة الأخيرة فقدت معارضة هذا المهرجان، الذي تقف خلفه شخصيات نافذة مقربة من القصر الملكي، زخمها.

وأشار مصدر من جمعية «مغرب الثقافات»، وهي الجهة المنظمة، إلى أن الحملات ضد المهرجان ليست لها أي صفة قانونية أو شرعية وبالتالي لا يمكن الرد عليها، وأوضح المصدر أن «حركة 20 فبراير» لم تعارض هذه السنة تنظيم المهرجان، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان سبق أن عقدت اجتماعا مع شباب من الحركة وتمت إزالة جميع الخلافات. وقال المصدر إن الحكومة مع المهرجان (على الرغم من تصريحات الشوباني)، مؤكدا أن محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، يساند المهرجان معنويا، وأوضح المصدر أن المهرجان جمعية مستقلة عن الحكومة.

وسيعرف المهرجان هذه السنة مشاركة عدد كبير من الفنانين العرب، سيتوزعون في سهرات مفتوحة على سبع منصات، ومن أبرز هؤلاء: نانسي عجرم، وهاني شاكر، وأصالة، وأنغام، والشاب خالد، وعبد الله الرويشد، ووائل كافوري، وفضل شاكر، كما سيتم تكريم ثلاثة فنانين مغاربة خلال هذه الدورة، هم: عبد الغفور محسن الملقب بفيغون رمز الروك في سنوات الستينات، والمرحوم محمد رويشة رمز الموسيقى الأمازيغية، ومحمد السوسدي وهو أحد رواد المجموعة الغنائية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم موائد مستديرة، وإقامة عروض مسرحية في شوارع الرباط من خلال تجول فرق المغنين والراقصين من المغرب والهند ورومانيا وفرنسا.