«ماغروهيل» تكشف عن خططها للتوسع وتقديم منتجات وخدمات تعليمية في السعودية

رئيسها أشاد بالمبادرات التعليمية الكثيرة في المملكة

رئيس شركة «ماغروهيل» مع د. عزام الدخيل الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أثناء زيارته والوفد المرافق له للمجموعة («الشرق الأوسط»)
TT

كشفت الشركة الأميركية في مجال تقديم الحلول التعليمية «ماغروهيل» عن خططها في التوسع وتقديم منتجات وخدمات تعليمية عالمية في السعودية، حيث سبق أن أطلقت الحكومة مؤخرا الكثير من المبادرات التعليمية بهدف إنهاء الاعتماد على العاملين الأجانب. وتسعى شركة «ماغروهيل» التعليمية التي تقاس إنجازاتها في مجال التعليم من خلال إنجازات التلاميذ، لتقديم مقترحات للتعاون مع شركات سعودية محلية، وفقا لروبرت باهاش رئيس «ماغروهيل».

وأفاد باهاش بأن زيارته للسعودية تهدف إلى إلقاء الضوء على فرص الاستثمار في مجال التعليم والتدريب، إلى جانب بحث كيفية تقديم يد المساندة من أجل توفير المواد والمحتويات وإمكانيات التقييم.

وكان برفقة باهاش خلال زيارته كل من تاليا إمجريب، رئيس «ماغروهيل» الدولية، وسانوس بلينتزويس، المدير التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا واليونان وشرق أوروبا.

وحول خطط «ماغروهيل» لدخول سوق التعليم والشرق الأوسط، قال باهاش: «نتطلع للتعاون مع المؤسسات والكيانات في السعودية من أجل خلق مهارات معينة تمكننا من الوصول إلى الأهداف المنشودة، ونحن نبحث عن الشركاء الملائمين، إضافة إلى أن الشركة سبق أن أقدمت في الماضي على حملات تسويقية لعدد من البرامج التعليمية في المنطقة».

وأضاف: «(ماغروهيل) شاركت في وقت سابق بتطوير الرياضيات والعلوم لوزارات التعليم في السعودية والبحرين على حد السواء، وقمنا كذلك بتقديم كتب التلاميذ ومرشد المعلمين والمواد التي على هيئة إلكترونية ومطبوعة، فضلا عن الحلول المهنية المتقدمة للمعلمين التي تمكنهم من الانتقال السلس للنظام الجديد».

وعن أفضل ملامح خبراء التعليم من منسوبي الشركة في التعليم الرقمي، أفاد بأن «ماغروهيل» كرست نفسها لتقديم معلمين زودوا بالأدوات اللازمة لمجابهة متطلبات الإصلاحات، بما في ذلك التعليم الرقمي، وقال: «نقوم حاليا بإنتاج جميع ما لدينا رقميا وعلى أي هيئة أخرى بما يتماشى مع متطلبات عملائنا».

وتعتبر الحلول الرقمية لـ«ماغروهيل» رائدة لمنتجات وخدمات التعليم للقرن الحادي والعشرين، حيث تم اختيارها كآخر ما توصلت إليه جمعية البرامج والصناعة المعلوماتية للعام 2012، حيث حازت على جائزة التعليم التقني في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جائزة كودي، وهي جائزة سنوية تعترف بالتميز في تطوير وصناعة البرامج، وهو البرنامج المتعارف عليه الوحيد من نوعه.

وحول الحضور العالمي للشركة أفاد باهاش الذي انضم لـ«ماغروهيل» في عام 1974، بأن الشركة لديها حضور متميز في الشرق الأوسط والدول الآسيوية، بما في ذلك الصين والهند، حيث حظيت «ماغروهيل» مؤخرا بالدخول في شراكة مع المجموعة الصينية للتعليم والتقنية الجديدة لتشغيل المراكز التعليمية التي تساعد في تيسير النظام التعليمي والتقييم.

وبالاستفسار عن اتفاقية «ماغروهيل» مع «آبل» لطرح كتب «ماغروهيل» إلكترونيا، قال باهش: «(آبل) طلبت في 2011 تقديم منتجاتها التعليمية على جهاز الـ(آي باد)». حيث أشار إلى أن هنالك كمية كبيرة من المحتوى يمكن تحويلها إلى الأجهزة الإلكترونية، وذلك من خلال الشراكة مع «آبل» والشركات التقنية الأخرى، وأضاف أن هذه الأنظمة والأجهزة الأخرى سوف تنقل استخدام الأجهزة الإلكترونية إلى مرحلة أكثر تطورا، كما أن هذه الأجهزة ستمكن التلاميذ من اختبار تجربة تعليم جديدة عن طريق التفاعل والصور الحيوية والأفلام والرسوم البيانية اللازمة للدراسة، إضافة إلى المميزات التي تتيح التواصل بين التلاميذ، وتدوين المحاضرات، وما إلى ذلك.

وأكد أن جميع المؤشرات تدل على وجود الكثير من الفرص الكامنة التي يمكن من خلالها العمل على تطوير التعليم السعودية، وقد لاقت أفكاره ومقترحاته ترحيبا من قبل المسؤولين في وزارة التعليم بالمملكة عند لقائه بهم.