ترميم كتاب «وصف مصر» في المتحف الكبير

وضعه علماء الحملة الفرنسية ويتضمن 37 مجلدا

غلاف الكتاب
TT

أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر عن بدء ترميم كتاب «وصف مصر»، الذي تمتلكه الوزارة بعد نقله من مكتبة مركز تسجيل الآثار إلى معامل المتحف المصري الكبير لإجراء أعمال الصيانة والتعقيم اللازمة له.

وقال دكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار أمس (الخميس)، إنه تجرى للكتاب عمليات فحص واختبارات داخل معمل التبخير لتحديد أنواع ودرجات الإصابة البيولوجية بالمجموعة لتحديد الأسلوب الأمثل للعلاج. لافتا إلى أن الكتاب يعد إحدى سلاسل المجلدات التي بدأ إصدارها منذ عام 1809 واستمر حتى ظهر المجلد النهائي منها عام 1829، والتي تعرض وصفا علميا شاملا لمصر القديمة والحديثة.

وتابع أنه «بالإضافة لما سبق فهناك التاريخ الطبيعي، وهو نتاج عمل تعاوني لنحو 160 من الدارسين والعلماء المدنيين الذين رافقوا بعثة «نابليون بونابرت» إلى مصر من 1798 إلى 1801 كجزء من الحروب الفرنسية، بالإضافة إلى نحو 2000 من الفنانين والتقنيين». أما المشرف على المتحف الحسين عبد البصير فقال إن فريق الصيانة بقسم فض التغليف بمنطقة تجهيز الآثار يقوم حاليا بتجهيز الإعدادات اللازمة لتناول وفحص المجلدات، وهي عبارة عن حامل للمجلد الكبير ومجموعة من صناديق الحفظ المصنوعة من الكرتون الخالي من الحموضة والمصممة بشكل يضمن التناول والنقل الآمن للمجلدات. ولفت إلى أن الطبعة الأولى من المجموعة طبعت بأمر من الإمبراطور نابليون بونابرت عام 1809، وتتضمن تسعة مجلدات للنصوص، ومجلدا لوصف اللوحات، وعشرة مجلدات للوحات أضيف إليها لاحقا مجلدان بحجم كبير (1م X 0.81م) ثم أطلس للخرائط ليصل عدد مجلدات المجموعة إلى ثلاثة وعشرين مجلدا.

وتشتمل الطبعة الثانية على 37 مجلدا، و24 مجلدا للنصوص في 26 كتابا (المجلد الثامن عشر مقسم في ثلاثة كتب)، و10 مجلدات للوحات، أضيف إليها مجلد واحد للخرائط. فيما صدرت الطبعة الثانية بتكلفة أقل بالأسود والأبيض.