أزنافور ينفي شائعة مرضه ويعود للغناء على المسرح

المغني الفرنسي الثمانيني ألغى 3 حفلات كانت مقررة في نيويورك

TT

أصاب القلق محبي المغني الفرنسي شارل أزنافور بعد قراره إلغاء 3 من حفلاته كان من المقرر أن يحييها أواخر الشهر الجاري في نيويورك ضمن جولته الأميركية. لكن الفنان الأرمني الأصل الذي يأمل أن يحتفل قريبا بعيد ميلاده الثامن والثمانين، طمأن جمهوره عندما وفى بوعده وقدم بنجاح كبير حفلته في لوس أنجليس، مساء الأحد الماضي، أمام جمهور حاشد تصدر فيه أبناء وبنات الجالية الأرمنية صفوف المستمعين.

وكشف أزنافور الذي كتبت الصحافة الأميركية عنه أنه «سيناترا الفرنسي»، في تصريح أدلى به لإذاعة «أر تي إل» الباريسية، أمس، عن أسباب إلغاء حفلات نيويورك بالقول إنه وجد نفسه في مواجهة منتج لم يحترم العقد الموقع بينهما ولم يسدد المبالغ المستحقة للفنان عليه. وأضاف أزنافور: «لم يكن في مقدوري الغناء لإرضاء متعهد لا أجد ما أصفه به سوى أنه محتال». وأوضح المغني المخضرم أنه سبق وتعرض لمواقف من هذا النوع في بعض بلدان أميركا الجنوبية وكلفته مبالغ كبيرة. وانتهز أزنافور المقابلة الإذاعية ليطمئن جمهوره ويقول له إنه يتمتع بصحة جيدة. وأضاف: «عندما أكون في وضع صحي يمنعني من الغناء فإنني سأكون أول من يعلن هذا».

أمام جمهوره في لوس أنجليس، وفي الحفلات التي قيل إنها وداعية، غنى أزنافور عددا من أجمل أغنياته، ومنها «الزمن» و«لم أشعر بالزمن يمر»، كما أنشد بالإنجليزية أغنية «إلى ابنتي» مع مشاركة مستمعين زاد عددهم على 6 آلاف شخص ملأوا قاعة مسرح «غبسون».

الفنان الذي عاصر كبار الأصوات من مبدعي الأغنية الفرنسية، أمثال ليو فيري وبراسانز وإيف مونتان وجاك بريل، وكان أحد عشاق المغنية الأسطورية إديت بياف، عاد إلى إحياء الحفلات بعد 3 سنوات من التوقف. وسبق له أن ألغى في اللحظة الأخيرة حفلة له كانت مقررة في مونتريال، بمقاطعة كيبيك الكندية، في 12 من الشهر الجاري بسبب ما قيل إنه «ألم حاد في البلعوم». وأعلن أزنافور، يومها، إلغاء الحفلة بنفسه وبصوت مبحوح، أمام أكثر من ألف شخص حضر إلى القاعة.