رحيل الكاتب الصحافي زين العابدين أحمد

تمتع بسيرة عطرة إعلاميا وثقافيا في السودان ومصر

زين العابدين أحمد
TT

غيّب الموت فجر أول من أمس الكاتب الصحافي الزميل زين العابدين أحمد، بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، بعد رحلة علاج شاقة مع مرض السرطان.

عمل الفقيد في عدد من الصحف السودانية، كما عمل مراسلا لصحيفة «الشرق الأوسط» بالسودان، ثم انتقل للعمل في مكتبها بالقاهرة في أوائل التسعينات من القرن الماضي، وذلك إثر تعرضه للاعتقال والمضايقات السياسية.

خلف الراحل سيرة عطرة في الأوساط الثقافية في السودان ومصر التي عاش فيها قرابة العشرين عاما، ترأس خلالها جمعية الصحافيين السودانيين بمصر في ست دورات. وكان دائما يسعى للم جمع السودانيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية.

تمتع زين العابدين أحمد، بزاد وافر من الثقافة والعلم، وكتب عددا من الأغاني لمطربين سودانيين، كما تمتع بصداقات حميمة مع كوكبة من الصحافيين والفنانين والتشكيليين والأدباء من كلا البلدين الشقيقين.. وكان في وداعه بمستشفى معهد ناصر السفير السوداني في القاهرة، والمستشار الإعلامي بالسفارة السودانية، ومسؤول الإعلام بسفارة جمهورية جنوب السودان، وياسر تيمو مدير سودانير، وعدد كبير من الزملاء والزميلات والأصدقاء من الوسط الإعلامي والثقافي، ألقوا نظرة وداع على جثمانه قبل أن يغادر إلى أرض وطنه السودان ليدفن في ثراه.

وفي القاهرة، ستقام عصر اليوم بدار جمعية نبتة في وسط البلد بشارع الشواربي مراسم عزاء وتأبين للفقيد من قبل زملائه وتلامذته ومحبيه.. ومن جانبها، تتقدم أسرة صحيفة «الشرق الأوسط» إلى أسرة الفقيد وأهله وأصدقائه بخالص العزاء، داعية المولى - سبحانه وتعالى - أن يتغمده برحمته.