«الصرخة» للنرويجي مونك تباع بـ120 مليون دولار في نيويورك

مسجلة رقما قياسيا جديدا في المزادات الفنية

الصرخة» تنافس عليها 7 أشخاص ورفعوا السعر إلى مستويات قياسية خلال 15 دقيقة (أ.ف.ب)
TT

سجلت لوحة «ذي سكريم» أو «الصرخة» التي هي واحدة من أكثر الأعمال الفنية تميزا للفنان النرويجي إدفارد مونك سعرا قياسيا في مزاد مساء أول من أمس الأربعاء بعطاء نهائي بلغت قيمته 107 ملايين دولار، لتحطم بذلك رقما قياسيا سابقا سجلته لوحة لبابلو بيكاسو. وبعد إضافة نسبة 12 في المائة هي عمولة دار سوثبيز للمزادات، يصل السعر النهائي للوحة نحو 120 مليون دولار.

وعرضت خلال المزاد الذي أقيم في صالات الدار في نيويورك وخصص للفن الانطباعي والحديث أعمال أخرى لبابلو بيكاسو وسلفادور دالي وخوان ميرو لكن لوحة مونك كانت درة المزاد الذي حضره عدد كبير من هواة جمع الأعمال الفنية وممثلو وسائل الإعلام. وتم تقدير اللوحة، التي يرجع تاريخها إلى عام 1895 وتصف رجلا يمسك برأسه ويصرخ، بشكل متحفظ قبل بدء مزاد سوذبي بنحو 80 مليون دولار لكن اثنين من المزايدين رفعا السعر النهائي إلى 107 ملايين دولار وبعد إضافة العمولة ارتفع سعرها ليصل إلى 120 مليون دولار خلال المزايدة التي استمرت 15 دقيقة.

ولوحة «الصرخة» باعها رجل الأعمال النرويجي بيتر أولسن ونجحت بسهولة في أن تحطم الرقم القياسي القديم الذي سجلته لوحة بيكاسو «عارية وأوراق خضراء ورأس تمثال» والتي بيعت في صالة مزادات كريستي منذ عامين مقابل 106.5 مليون دولار. ولم تكشف صالة سوذبي عن هوية المشتري والذي حسم المزاد لصالحه بالهاتف.

وهناك ثلاث نسخ أخرى من لوحة «الصرخة» في متاحف النرويج. وكانت نسختان منها سرقتا في الماضي، وفي عام 1994 سرقت نسخة تعود إلى عام 1893 لتلك اللوحة ثم تم استردادها في وقت لاحق. كانت قد أعلنت دار كريستيز للمزادات يوم الأربعاء أن شخصا لم يعلن عن اسمه اشترى لوحة «كارد بلاير» (لاعبي الورق) وهي لوحة نادرة بالألوان المائية للرسام الفرنسي بول سيزان، مقابل ما يربو قليلا عن 19 مليون دولار.

كما اشترى شخص من أوروبا لوحة «زهور الفاوانيا» (عود الصليب) وهي لوحة زيتية للفنان هنري ماتيس مقابل 19.2 مليون دولار في نفس المزاد.

وفي المجمل حقق أحدث مزاد لسوذبي 330.6 مليون دولار وباع 80 في المائة من المعروضات.