عندما حُشر في الزاوية، أعلن رجل الأعمال الفرنسي آرنو لاغاردير أنه سيتزوج قريبا من خطيبته عارضة الأزياء البلجيكية، جاد فوريت. وأضاف أنهما ينتظران أن يرزقا بطفل في سبتمبر (أيلول) المقبل. وجاء إعلان لاغاردير الذي يعتبر من كبار أثرياء فرنسا في عز اجتماع جرى، أول من أمس، للجمعية العمومية للمؤسسة التي يديرها، بعد أن وجه له شركاء أعضاء في الجمعية سؤالا محددا حول أثر حياته الخاصة على أعمالهم.
آرنو، الابن الوحيد للمقاول جان لوك لاغاردير الذي ورث جانبا من شركات المجموعة عن أبيه ويتولى رئاستها، حاليا، كان قد شغل صفحات المجلات الشعبية بأخبار حياته الخاصة وصداقته مع العارضة الفارعة القامة. وأثارت خفة الابن الشاب التساؤلات حول قدرته على إدارة شركاته بعد تداول فيلم على الشبكة الإلكترونية جرى تصويره أثناء مقابلة مع مجلة «سوار ماغازين» بهدف الدعاية وتلميع الصورة. لكنه تضمن مشاهد غرامية لا علاقة لها بالموضوع، فضلا عن أن الخطيبة ارتدت أثناء التصوير ثوبا فاضحا. لكن لاغاردير الذي يتقاضى مرتبا سنويا يزيد على المليوني يورو أكد للمساهمين في مؤسسته أن حياته الخاصة لا تهدد بأي شكل من الأشكال عقود الشركة أو صفقاتها.
وعلى غرار صديقه ساركوزي، اختار آرنو، القصير القامة أيضا، عارضة أزياء حسناء لتكون شريكة لحياته، على الرغم من أن طول قامتها يفوق طوله بأكثر من شبر. وهو قد شكر شركاءه لسؤالهم عن أخباره الخاصة وحرص على التعبير لهم عن سعادته مع جاد فوريت، التي تمنحه قوة إضافية في حياته المهنية وطاقة مضاعفة على العمل. وختم كلامه بالقول: «ثقوا أنكم سترونني في هذا المنصب لزمن طويل جدا».
الخطيبة جاد من مواليد مدينة لييج البلجيكية عام 1990 لعائلة متوسطة الحال لها 5 أبناء. وهي ذات شعر أسود وعينين زرقاوين ويبلغ طولها 1.82 مترا. وبدأت البنت النحيلة والفارعة بعرض الأزياء وهي في الثانية عشرة من العمر. ثم اشتهرت في طول البلاد وعرضها بعد نشر صورة مكشوفة لها في ملصق كبير الحجم (بطول 100 متر وعرض 20 مترا) للدعاية لنوع من طلاء الجدران جرى تعليقه على برج «مادو» في العاصمة بروكسل. وبعد ذلك دعاها المصمم أرماني للمشاركة في تقديم أزيائه في إيطاليا.
قبل آرنو لاغاردير، ارتبطت جاد بعلاقة وجيزة انتهت بخلاف مع لاعب كرة القدم إميل مبنزا. ثم انتقلت، عام 2009، للعمل والإقامة في نيويورك وجربت حظها في الغناء وفي السينما والتلفزيون. وفي السنة التالية التقت برجل الأعمال الفرنسي الشاب ولم تعد تفارقه. وفي العام الماضي شاركت جاد في أُغنية مصورة بعنوان «العاصفة» قبل أن تكشف لمجلة «بي» أنها تنتظر حدثا سعيدا وتخطط للزواج من شريك حياتها، قبل نهاية هذا العام. وطبعا، كانت صورة الغلاف مخصصة لها مع بطنها المنتفخ المكشوف.
قبل جاد، كان آرنو متزوجا وأبا لولدين من مانويلا إردودي التي تقيم في كاليفورنيا، حاليا، بعد انفصالهما. وقد صرحت الزوجة السابقة لمجلة «غرازيا» أنها ما زالت تحب طليقها وتتمنى العودة إليه. وطبعا فإن هذا الكلام لم يعجب جاد التي كتبت على صفحتها في «تويتر» تقول: «إذا كانت تريده فلتأخذه لأن الكيل طفح». ثم أضافت أنها تمزح وهي لن تتخلى عن خطيبها ولو منحوها العالم.