حصدت السعودية جائزتين عالميتين من الأمم المتحدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية الحكومية، وذلك بحصول كل من وزارة التربية والتعليم على جائزة تطبيقات التعليم الإلكترونية عن منظومة «نور»، وحصول صندوق تنمية الموارد البشرية على جائزة خدمات التوظيف عن برنامج «حافز».
وأهدى الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم والمهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل، هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز «اللذان قدما ولا يزالان يقدمان كل الدعم لمختلف الجهات الحكومية من أجل التطوير وتقديم خدماتها إلكترونيا بصورة ميسرة للمستفيدين من أفراد وقطاع أعمال وجهات حكومية أخرى».
ويعكس ما حققته هاتان الجهتان وحصدهما للجائزتين، مدى التطور الكبير الذي وصلت إليه الخدمات الإلكترونية الحكومية في السعودية، ومنها منظومتا «نور» و«حافز» الإلكترونيتان اللتان تخدمان الملايين من المستفيدين حتى أصبحتا تمثلان سقفا جديدا للخدمات التي تقدمها الجهتان لعملائهما.
وتأتي هذه الجوائز التي يقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات التابع للأمم المتحدة، حافزا لدول العالم للتحول إلى مجتمع المعلومات، وقد أطلقها الاتحاد هذا العام لأول مرة في تاريخ المنظمة، حيث تقدم للحصول على هذه الجوائز أكثر من 170 مؤسسة وجهة دولية تمثل 50 دولة حول العالم.
وقد شارك في هذا الحفل الكبير عدد من منظمات الأمم المتحدة مثل «اليونيسكو»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والـ«أونكستاد» وغيرها. كما حضر الحفل من السعودية المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضراب محافظ الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات ومدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر».