يوميات كان السينمائي 2012 بعد العرض: رأي النقد الغربي بفيلم «بعد الموقعة»

TT

* إذا اعتمدنا نقاد بعض أمهات الصحف والمجلات السينمائية المتخصصة لتوسل آرائهم في الفيلم المصري «بعد الموقعة» فإن النتيجة مخيبة لآمال صانعي الفيلم والراغبين في أن ينال السعفة الذهبية في النهاية أو أي جائزة رئيسية أخرى.

ففي قائمة تضم خمسة عشر من نقاد فرنسا، بينهم عاملون في «لموند» و«لو فيغارو» و«كاييه دو سينما» و«بوزيتيف» و«تليراما» هناك سبعة نقاد منحوا الفيلم نجمة واحدة، وستة منحوه نجمتين وواحد منحه أقل من نجمة في حين غاب ناقد واحد عن التصويت. هذا حسب إحصاء مجلة «فيلم فرانسيز».

في إحصاء مجلة «سكرين إنترناشنال» التي تعتمد على عشرة نقاد من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل واستراليا وفرنسا الدنمارك فإن خمسة من الأصوات منحت الفيلم جائزة واحدة وخمسة منحته نجمتين علما بأن التقييم الأعلى هو خمس نجوم.

على الرغم من ذلك، لا يؤثر رأي النقاد على رأي لجنة التحكيم ولا يعني ذلك بالتالي أن الفيلم سيخرج من المولد بلا حمّص، فإن فعل فيكفيه أنه دخل المسابقة.

* مصير جيمس بوند في العالم العربي معلّق بيد موزّع واحد هو سليم رميا. فيلم بوند الجديد «سكاي فال» (سقوط سماوي) في مراحل أخيرة من التصوير حاليا وموعد عروضه العالمية حُدّد في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني). ما معنى أن يستولي موزّع واحد على حقوق توزيع فيلم بهذا الحجم في كل المنطقة العربية؟ يعني أنه سليم رميا دفع ما لا يقل عن 500 ألف دولار لمثل هذا الاستحواذ والبعض يقول إنه دفع أقل من مليون بقليل.

* أحد الموزّعين العرب لديه موعد هذا اليوم مع شخصية يرفض الإفصاح عن اسمها لكنه يقول: «يملك قصرا في المغرب يحرسه نحو ثلاثين رجل أمن خاصا، ومئات ملايين الدولارات ويستطيع إدخال برلسكوني السجن لو أراد». حين سؤاله أي «بزنس» يأمل في عقده معه أجاب: «هذا الرجل بمكالمة هاتفية واحدة يستطيع أن يبيع أفلامي إلى محطات تلفزيونية إيطالية». من يكون؟