فاليري تريرفيلر نجحت في الامتحان الأميركي

شريكة هولاند لفتت الأنظار بأناقتها الباريسية البسيطة والمميزة

سيدة أميركا الأولى مع نظيرتها الفرنسية
TT

نجحت فاليري تريرفيلر، شريكة حياة الرئيس الفرنسي، في امتحانها الخارجي الأول وجاءت انطباعات الصحف الأميركية إيجابية عنها وهي تحضر مع هولاند وقائع قمة الدول الثماني وتتنقل بأناقة باريسية بسيطة ومميزة بجوار الأميركية ميشيل أُوباما وسيدات الوسطين السياسي والدبلوماسي.

وإذا كانت محطة «سي إن إن» قد توصلت إلى لقب مبتكر لساكنة «الإليزيه» الجديدة هو «الصديقة الأُولى»، باعتبار أنها لم تقترن رسميا بهولاند لكي تستحق لقب «السيدة الأُولى»، فإن فاليري تريرفيلر مشت إلى جوار شريكها بثقة عالية كانت كافية لتتجاوز الألقاب المفتعلة، بحيث إن صحافية أميركية سخرت من النفاق الاجتماعي في الولايات المتحدة وكتبت: «نحن نفضل في البيت الأبيض سياسيا متزوجا وله عشيقة على رئيس أعزب يلتزم بعلاقة واضحة مع صديقته».

أكثر ما لفت الأنظار إلى الصحافية الفرنسية المطلقة مرتين والتي تعمل لإعالة نفسها وأولادها الثلاثة، هو طريقتها البسيطة في اختيار ثيابها. فقد ظهرت بفستان أسود مغلق من النوع الذي يلتف على الخصر بحزام، ثم بفستان صيفي ناعم للمناسبات الخاصة. وركز المصورون عدساتهم المقربة على حذائها الأسود المفتوح من أمام وذي الكعب المرتفع كثيرا، وكذلك على حقيبة اليد المتوسطة الحجم ذات اللون الذي يشبه القهوة بالحليب في مقاهي باريس.

«إنها الأناقة الذكية»، هكذا وصفت محطة «فوكس نيوز» مظهر الفرنسية الأُولى. كما عادت «السي إن إن» وعلقت بأن مظهرها يؤكد أنها امرأة مستقلة. ولا شك أن شخصية الصحافية الفرنسية بدت أقرب إلى الأميركيين من سابقتها كارلا بروني، عارضة الأزياء الثرية والمغنية المتحررة التي اشتهرت بتعدد العلاقات قبل زواجها من ساركوزي. ففاليري امرأة عاملة وأُم لأولاد في سن المراهقة وتعرف هموم عموم النساء. وهي، فوق هذا، وجدت صعوبة في التخلي عن مهنتها لأنها تنوي الحفاظ على استقلالها وعدم تحميل دافع الضرائب أعباء أُسرتها وأولادها. وكتبت الصحف أنها في هذه النقطة تشترك مع ميشيل أوباما في أنها تضحي بمسيرتها المهنية في سبيل تقدم شريك حياتها.