أقام الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أول من أمس، مأدبة غداء تكريما للأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم ورئيس مجلس صندوق الفروسية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك بمناسبة افتتاح معرض «الخيل.. من الجزيرة العربية إلى رويال آسكوت» في المتحف البريطاني.
وألقى السفير كلمة خلال حفل الغداء أعرب فيها عن ترحيبه وشكره للجميع على تشريفهم لحفل الغداء، ومثنيا على معرض الخيل، واصفا إياه بالمعرض الرائع الذي يفتخر به الجميع.
وأوضح السفير أن محبة الخيل هي أحد القواسم المشتركة بين البلدين، مبينا أن الخيل عززت في عام 1936 من علاقات الصداقة القائمة بين الجانبين.
وقال «في ذلك العام، زار الملك سعود، رحمه الله، عندما كان وليا للعهد، إنجلترا وشاهد مضمار رويال أسكوت لسباقات الخيل، حيث التقى الأميرة آليس وهي حفيدة الملكة فيكتوريا التي أخبرته بأنه لم يسبق لها أن زارت المملكة من قبل فدعاها الملك سعود لزيارة المملكة».
وأشار السفير إلى أن الأميرة آليس زارت المملكة بالفعل بعد عامين من ذلك اللقاء وكانت بذلك أول عضو من العائلة المالكة البريطانية والأوروبية تزور المملكة العربية السعودية.
كما ألقى السفير البريطاني الأسبق لدى المملكة السير آلان مونرو، كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على دعوته الكريمة لحفل الغداء.
حضر حفل الغداء الأمير سلطان بن فهد بن عبد الله رئيس القسم السياسي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة سفير دولة الكويت خالد الدويسان، وسفراء دول الخليج العربية، ومسؤولون من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعدد من المسؤولين البريطانيين، وأعضاء مجلس صندوق الفروسية، ومسؤولون من مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وأعضاء من مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، والاتحاد السعودي للفروسية، وجمعية الصداقة السعودية – البريطانية، وأعضاء ومسؤولو المتحف البريطاني، وعدد كبير من السفراء وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومديرو الملحقيات والمكاتب السعودية في بريطانيا.