أعلنت مجموعة «سامبا» المالية عن رعايتها وللعام الثاني على التوالي يوم المهنة السعودي الذي احتضنته العاصمة الأميركية «واشنطن» خلال الفترة ما بين 25 و27 مايو (أيار) الجاري، ضمن فعاليات حفل تخرج الدفعة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، وعادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت «سامبا» إن رعايتها لهذه الفعالية التي تمثل أكبر يوم مهنة يقام للخريجين السعوديين في الخارج، وتحديدا في الولايات المتحدة الأميركية التي تحتضن نحو 76 ألفا من الدارسين يمثلون العدد الأكبر من منسوبي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، انسجاما مع الدور الرائد للبنك في المشاركة في مختلف الفعاليات والملتقيات التي تتيح لقاء الخريجين من شباب وشابات الوطن مباشرة، وعرض الفرص الوظيفية الواعدة أمامهم لاستقطابهم للعمل ضمن مختلف قطاعات الأعمال لدى المجموعة، تعزيزا لجهودها وخطواتها اللافتة نحو توطين الوظائف والسعودة.
وأعربت مجموعة «سامبا» المالية عن اعتزازها وفخرها بالإنجازات الملموسة التي حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وما أسهم به من دور حيوي في رفد مؤسسات وشركات المملكة بالكفاءات الوطنية الشابة، مجسدا ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من اهتمام وعناية للاستثمار في العنصر البشري على اعتباره الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة المنشودة، عبر تهيئة البيئة التعليمية المحفزة للقدرات.
وأكدت المجموعة حرصها على الحضور والمشاركة في كافة الفعاليات الهادفة لبناء قنوات تواصل بين المؤسسات الوطنية والشباب السعودي أينما كانوا، مشيدة بما تتيحه أيام المهنة المصاحبة لتخريج دفعات جديدة من الطلبة السعوديين الدارسين في الخارج من بيئة مثالية للقائهم مباشرة والتعرف على تطلعاتهم، وعرض وظائف المستقبل أمامهم أملا في استقطابهم وتحفيزهم للالتحاق بمختلف قطاعات الأعمال في المملكة.
يشار إلى أن مجموعة «سامبا» المالية تعتبر من المؤسسات الوطنية النشطة والمتفاعلة مع جهود السعودة وتوطين الوظائف، وتولي أهمية كبيرة لتنمية وتطوير الموارد البشرية وتدريب الشباب السعودي، حيث قامت المجموعة بالرعاية والمشاركة في يوم المهنة السعودي للخريجين السعوديين في لندن مؤخرا، كما تتبنى المجموعة سلسلة من الاستراتيجيات الهادفة لتوظيف الشباب السعودي وتأهيله لسوق العمل.