نادي «عدسة».. يدغدغ خيال المصريين بالكاميرا

مثَّل مصر بالاتحاد العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي

نادي «عدسة» ملتقى يوطد الصلات بين المهتمين بفن التصوير الفوتوغرافي
TT

من بين مدارس التصوير الفوتوغرافي التي انتشرت في السنوات الأخيرة، وجذبت إليها فئات عديدة من الشباب المصري، يبرز «نادي عدسة» الذي دشنه قبل سنوات مجموعة من المختصين بهدف صقل المواهب الشابة وتعريفها بجماليات وتاريخ هذا الفن ورفعها إلى درجة الاحتراف، مما أهله مؤخرا للحصول على اعترف الاتحاد العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي.

فمن منطلق مقولة «العين تعشق كل جميل»؛ انطلق النادي في الإسكندرية قبل 3 سنوات على يد مجموعة من المتخصصين المستقلين في التصوير الفوتوغرافي. وحسبما يقول مؤسسه علاء الباشا، وهو مدرس التصوير الفوتوغرافي بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية لـ«الشرق الأوسط»: «تأسس النادي في سبتمبر (أيلول) 2009 ودشن عقب أول اجتماعاته ورشة (بنحب الحياة) بحضور نحو 20 مصورا فوتوغرافيا من الإسكندرية، مما عمل على توطيد الصلات بينهم ليكونوا النواة التي نبدأ بها». يهدف النادي إلى تصحيح مفاهيم فن التصوير الفوتوغرافي من خلال متخصصين في الفنون البصرية ومصورين محترفين وأيضا تدعيم الحركة الفنية، والتواصل مع الجمهور والمساعدة في انتشار فن التصوير الفوتوغرافي على المستوى المحلي والدولي.

يضيف الباشا أن النادي عبارة عن ملتقى لكل فناني التصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية من مختلف الأعمار، ويسعي إلى تقديم كل الخدمات والإمكانيات التي تساعد كل من يهتم بفن التصوير.

وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، وبعد ثلاثة أعوام من الجهد المتواصل للنادي، اعترف الاتحاد العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي (فياب) FIAP بنادي عدسة ممثلا رسميا له في جمهورية مصر العربية، مما يعني خروج فن التصوير من إطار المحلية إلى نطاق أوسع وأكثر ثراء، ويضم النادي حاليا 750 عضوا منذ بداية تأسيسه ما بين مصورين هواة ومحترفين.

وعن الأنشطة التي يتيحها النادي، يقول علاء الباشا: «هناك أنشطة ثابتة للنادي تتمثل في الاجتماع الأسبوعي والذي تعقد به حلقات النقد الفني للأعمال الفوتوغرافية للأعضاء للعمل على رفع مستواهم، وكذلك جولات التصوير الأسبوعية التي تتم بشكل دائم ومستمر في أيام الجمعة من كل أسبوع، وتتم إما داخل الإسكندرية أو خارجها، وهناك برنامج مسارات مصرية الذي يعرف المصور بأماكن نائية عن أماكن معيشته للخوض في تجارب تصويرية جديدة ودعم خبراته الثقافية والفنية».