تم العثور على الصقر «روفوس» المستأنس الذي يستخدمه نادي ويمبلدون للتنس لإبعاد الحمام البري، بعد سرقته من سيارة مالكيه قبل 4 أيام.
وقد تم تسليمه إلى «الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات» أول من أمس، وتمت إعادته لمالكيه في الساعة الثامنة مساء.
وكان المسؤولون في نادي ويمبلدون بلندن قد أصدروا نشرة عامة لاستعادة الصقر «روفوس» الذي سرق ليل الخميس - الجمعة بقفصه وهو في سيارة بساحة انتظار، وكانت إحدى نوافذها مفتوحة بغرض التهوية.
وأصبح الطائر الجارح من معالم بطولة التنس، وكسب شهرة قوية عبر حسابيه على موقعي التواصل الاجتماعيين «تويتر» و«فيس بوك». وكان وجود الطائر (أربعة أعوام) كافيا لردع الحمام المحلي عن التعشيش على أفاريز السطح المغطى فوق الملعب المركزي.
و«روفوس» طائر منزلي أليف يتم استدعاؤه في مهمة سنوية خلال بطولة ويمبلدون للتنس، للتحليق في سماء نادي «أوول لندن» لإخافة الحمام وإبعاده حتى لا يتشتت انتباه اللاعبين.
ولكن مشكلة الحمام ما زالت تحت السيطرة بفضل صقر آخر يدعى «هيكتور» يؤدي المهمة بديلا عن «روفوس».
وحققت الاستعانة بطائر جارح أليف لإبعاد الحمام نجاحا أغرى مسؤولي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولاند غاروس) بالاستعانة بصقر خاص بهم أثناء بطولتهم الشهر الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن «روفوس» أخذ من سيارة مدربه التي كانت مركونة في مكان انتظار خاص. وغفل اللص عن جهاز لاسلكي باهظ الثمن يستخدم في تعقب الصقر خلال مطاردته الحمام.