مكارتني يتقاضى جنيها إسترلينيا واحدا نظير غنائه في حفل افتتاح الأولمبياد

أسرة مشهد النظام الصحي البريطاني تمنح إلى مستشفيات تونس

بول مكارتني
TT

كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية أن المغني الشهير السير بول مكارتني وفنانين كبارا آخرين تنازلوا عن المبالغ الكبيرة التي عادة ما يتقاضونها وشاركوا في حفل افتتاح الأولمبياد مقابل جنيه إسترليني واحد (55.‏1 دولار) كمبلغ رمزي.

وحصل على المبلغ الرمزي كل من مكارتني عضو فريق بيتلز السابق والموسيقار البريطاني مايك أولدفيلد ومغني الراب الإنجليزي ديزي راسكال وآخرون، وذلك في إجراءات التعاقد وقد تغاضوا عن الحصول عن أي مبالغ أخرى.

ويعني ذلك أن هؤلاء النجوم حصلوا على أقل من نسبة 05.‏0% من ثمن أرخص تذكرة لحضور الحفل، علما بأن ثمن أعلى تذكرة بلغ 2012 جنيها إسترلينيا. وحصل الكثير من الراقصين والممثلين المشاركين في إحياء الحفل على المبالغ المتعارف عليها مهنيا، رغم أن الغالبية العظمى من المشاركين كانوا من المتطوعين الذين لا يحصلون على أي أجور. وأهدى المخرج السينمائي الشهير داني بويل حفل الافتتاح إلى المتطوعين المشاركين فيه تقديرا لجهودهم.

مؤلف موسيقي يتلقى تهديدات لأخطاء في ترتيبات الأناشيد الوطنية المؤلف الموسيقي البريطاني فيليب شيبارد المسؤول عن ترتيب الأناشيد الوطنية للدول الـ205 المشاركة في أولمبياد لندن 2012 تلقى تهديدات من كولومبيا في أميركا اللاتينية التي اتهمته بأنه أحط من قيمة نشيدها الوطني. وكان قد قام المؤلف بالبحث وسماع مقطوعات موسيقية عن النشيد الوطني لكل دولة مشاركة في الألعاب ومن ثم قام بتسجيلها في استوديوهات «آبي رود» الشهيرة مع أوركسترا لندن.

لكن النشيد الوطني الكولومبي الذي يتخذ مادته من مقطوعة للشاعر الرئيس الكولومبي الأسبق رفائيل نونيز قيل عنه في مقال نشر في صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية بأنه واحد من أسوأ عشرة أناشيد وطنية يمكن سماعها في حالة عزفها عندما يعتلي لاعب من تلك البلد بعد فوزه بميدالية في أحد النشاطات الرياضية. المقال أثار حفيظة الكولومبيين وآخرين من دول انتقد نشيدها الوطني لها في المقال المذكور. ودافع المؤلف الموسيقي أمس عن نفسه قائلا بأنه لم يكتب المقال ولا يتفق مع محتواه، كما جاء في إجابته على موقع توتر، مضيفا أنه تلقى مكالمات من محطات التلفزيون الكولومبية والجرائد والإذاعات «وقلت لهم إنني ليس بذلك الغبي الذي يمكن أن يحط من قيمة أي نشيد وطني. النشيد الوطني الكولومبي جميل جدا ومليء بالحيوية».

أسرة ظهرت في حفل افتتاح الأولمبياد ستعطى إلى مستشفيات تونس أكثر من 300 سرير استخدمت في الحفل الافتتاحي لدورة الأولمبياد سيتم التبرع بها لمستشفيات تونسية. الأسرة المضيئة استخدمها المخرج داني بويل في فيلمه حول الخدمات الطبية البريطانية والتي بمجملها شكلت الأحرف الأولى للنظام الصحي البريطاني وكذلك مستشفى ارموند ستريت الشهير عالميا في لندن. وقالت اللجنة المنظمة إنه سيتم إزالة بطاريات الإضاءة قبل التبرع بها من قبل «شركة تيت تكنولوجي» لمستشفى حبيب بورقيبة ومستشف طاوين في العاصمة تونس.