مصريون يستعيدون قطعا أثرية نادرة من اللصوص

بينها تمثال نادر لـ«إخناتون» و4 قطع من مجموعة «توت عنخ آمون»

منهوبات من المتحف المصري تعود إليه («الشرق الأوسط»)
TT

أعاد مواطنون مصريون إلى وزارة الآثار المصرية عددا من القطع الأثرية المهمة المفقودة، التي كانت قد سرقت إبان ثورة 25 يناير (كانون الثاني) من المتحف المصري في القاهرة، وبعض المتاحف والمخازن في الأقاليم.

وبأدوار مختلفة تمكن مواطنون من المساهمة في استعادة هذه القطع من اللصوص، ما دفع وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم إلى إصدار قرار يقضي بتكريمهم، وأناب محسن سيد علي، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتنظيم التكريم ومنحهم شهادات تقدير ومكافأة مالية «تقديرا لوطنيتهم ومحافظتهم على آثار بلدهم».

إلى ذلك شمل التكريم المواطنين: صبري عفيفي الذي سلم تمثالا نادرا لـ«أمنحتب الرابع» المعروف بـ«إخناتون»، وكان مفقودا من المتحف المصري في ميدان التحرير، وصلاح محمد سالم الذي أعاد إلى الوزارة أربع قطع أثرية من مجموعة الفرعون الذهبي الملك الشاب «توت عنخ آمون» المفقودة من المتحف المصري أيضا، وحسن بهاء الدين الذي سلم حجرا مستطيلا عليه نقوش تعود للأسرة الفرعونية الثلاثين، وسعيد إسماعيل الذي سلم الوزارة 24 قطعة عملة أثرية تنتمي للعصر اليوناني الروماني، ومايكل موريس الذي سلم الوزارة جزءا من غطاء تابوت أثري من الحجر الجيري.

مصدر مسؤول في وزارة الآثار صرح بأنه جرى تقديم الشكر لهؤلاء المواطنين، وأعرب لهم ممثل الوزارة عن امتنانه لإحساسهم بالمسؤولية تجاه آثار بلادهم، مشددا على ضرورة تضافر جهود المواطنين للحفاظ وحماية التراث الحضاري المصري. وقال إن هذا التكريم «يأتي في إطار تشجيع المواطنين الشرفاء في الإرشاد والإبلاغ أو تسليم أي آثار مسروقة»، مشددا على ضرورة تعاون المواطنين مع وزارة الآثار لاستعادة الآثار المسروقة الأخرى.