اختتام كرنفال «نوتينغ هيل» أكبر الاحتفالات الجماهيرية في أوروبا الغربية

انتهى، أمس، كرنفال نوتينغ هيل الذي يحتفي بالثقافة الكاريبية، ويستمر لمدة يومين، فيما يعتبر أكبر مهرجان جماهيري في أوروبا الغربية، ويعقد في حي نوتينغ هيل في غرب العاصمة البريطانية لندن يومي الأحد والاثنين الأخيرين من شهر أغسطس (آب).

وكان المهرجان قد انطلق يوم الأحد بما يعرف باسم «يوم الأطفال»، حيث أقيمت عروض راقصة ضمت عربات مزينة يشارك فيها الأطفال وتستمر لمسافة 3 أميال ونصف الميل.

وأوضح فينسنت جون، منظم الكرنفال أن يوم الأحد كان يوما رائعا، وأن الجميع استمتعوا به. وقال إنه «يأمل أن يستمتع الجميع بالروح الطبيعية للمهرجان».

وتولى حراسة الكرنفال أكثر من 12 ألفا من رجال الشرطة، ويحضره أكثر من مليون شخص سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن الكرنفال يعقد سنويا منذ 48 سنة.

وقد أعلنت الشرطة البريطانية أن شخصا في حالة خطرة بعد طعنه بالقرب من منطقة الكرنفال. وأوضحت الشرطة أنه تم القبض على شخصين في العشرينات من عمرهما. وقد وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح الاثنين في حي شمال كينغستون القريب من نوتينغ هيل. كما أوضحت الشرطة أنه تم القبض على 100 شخص يوم الأحد في اليوم الأول من الكرنفال.

وشهد الكرنفال هذا العام حضورا كثيفا على العكس من العام الماضي، بسبب أعمال الشغب التي شاهدتها لندن، ومنعت كثيرا من المشاهدين من المشاركة خوفا من تجدد الاشتباكات.

وتجدر الإشارة إلى أن نوتينغ هيل كرنفال هو أكبر مهرجان سنوي يعقد منذ عام 1965، وأصبح أكبر الاحتفالات في أوروبا، ويقود المهرجان أبناء الجالية الكاريبية في لندن، ولا سينما أبناء ترينيداد وتوباغو في بريطانيا. الذين عاش كثير منهم في المنطقة منذ الخمسينات، وإن كانت الطبيعة الديموغرافية للمنطقة قد تغيرت وأصبح يعيش فيها الآن المهاجرون من شمال أفريقيا.