عالم العميل السري جيمس بوند له بريقه الذي لا ينطفئ والشاهد على ذلك الإقبال الذي تحظى به أفلامه رغم مرور 50 عاما على إنتاج أول أفلامه. الأفلام اعتمدت في خلق هذا العالم على مطاردات مثيرة وفتيات جميلات وأيضا على سيارات حديثة مجهزة بأحدث أنواع التقنيات إلى جانب ساعات باهظة الثمن وملابس فاخرة تميز العميل السري 007 عن غيره دائما.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لجيمس بوند الذي سيقام يوم 5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل اختارت دار مزادات «كريستيز» أن تقيم مزادا خاصا لمقتنيات العميل السري الأشهر، وبالطبع تقبع على قمة القائمة سيارات «آستون مارتين» التي ارتبطت ببوند إلى جانب عدد من ملصقات دعاية من أفلام جيمس بوند الـ23 وكتب وملابس ارتداها أبطال الأفلام عبر تاريخها مقدمة من أرشيفات شركة «إيون» السينمائية المنتجة للأفلام.
وفي خطوة غير اعتيادية سيقام المزاد فقط على الإنترنت حيث سيكون مفتوحا لأي شخص. المزاد الإلكتروني يقدم 40 قطعة من مقتنيات الشركة بينما تعرض محتويات 10 قطع لجمهور محدود في مقر الدار بلندن ويمكن المزايدة عليها عبر الإنترنت أيضا.
وقالت صالة مزاد «كريستيز» إن ما تعرضه في مزادها الذي سيقام تحت عنوان «50 عاما من جيمس بوند» يأتي مباشرة من مخازن شركة «أيون برودكشن» للإنتاج التي قدمت أفلام الجاسوس البريطاني الذي يحمل رقم 007 بدءا من الفيلم الذي مثله شون كونري عام 1962 «دكتور نو» والتي ستطرح أحدث أفلام بوند هذا العام باسم «سكاي فول».
وقالت نيكوليت تومكينسون مديرة «كريستي» في بيان: «مع طرح تذكارات من كل فيلم من أفلام بوند نضمن أن يجذب المزاد العشاق الجدد والقدامى للجاسوس البريطاني الشهير».
وتتضمن القائمة قطعا من كل حقبة منها سيارة «أستون مارتن» قادها دانيل كريج الذي قدم شخصية بوند في فيلم «كوانتوم أوف سليس» بالإضافة إلى ساعته في فيلمه القادم «سكاي فول» إلى الطبعة الأولى من قصة إيان فليمنج الذي ابتكر شخصية بوند في رواية «دكتور نو».
كما يضم المزاد بدلة ارتداها الممثل بيرس بروسنان في فيلم «العالم ليس كافيا» وهي من تصميم دار «بريوني» وفستان ارتدته الممثلة أولغا كوريلينكو في فيلم «كوانتوم أوف سليس» وهو من تصميم «دار برادا»، ونظارات شمسية من دار «توم فورد» ارتداها النجم دانييل كريغ في نفس الفيلم. ومن فيلم «كازينو رويال» تعرض سلسلة فضية ارتدتها الممثلة إيفا غرين. وسيخصص ريع المزاد إلى 12 جهة خيرية منها جمعيات تعنى بمرضى الباركنسون ومؤسسة «آرت فند» التي تدعم المتاحف والفنون في بريطانيا.