البساطة قد تكون السر وراء الهوس بملابس دوقة كمبريدج

قرينها الأمير ويليام يكشف لأول مرة عن رغبته في إنجاب طفلين منها

خلال حضورها العشاء الرسمي بقصر غيستانا نيغارا في كوالا لمبور (أ.ف.ب)
TT

حصلت كاثرين ميدلتون دوقة كمبردج على لقب أفضل النساء ارتداء للملابس الكلاسيكية، حسب مجلة «بيبول» التي اختارت الممثلة الأميركية غينيث بالترو أكثر نساء العالم أناقة لعام 2012، متفوقة على قائمة طويلة من مشاهير العالم من النساء، ضمت قرينة الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا. وذكرت المجلة أنها وضعت القائمة بناء على آراء 42 مليونا من قرائها ومحرريها والمدونين المهتمين بالأزياء.

وعلى الرغم من ذلك فقد أصبحت دوقة كمبردج قرينة ابن ولي عهد بريطانيا، ليس فقط في بريطانيا وإنما على الجانب الشرقي للأطلنطي، مصدرا للموضة بوجود تطبيق الآن على الهواتف لمن يريدون تقليدها في اختيارات ملابسهم.

التطبيق «كيتس ستايل ليست» يعرض بالتفصيل ما ارتدته زوجة الأمير ويليام (30 عاما) في أي مناسبة، ومن المصمم، ومن أين يمكن شراؤه.

ومنذ أن اقترنت كاثرين ميدلتون بالأمير ويليام والإعلام البريطاني مشغول بما ترتديه من ملابس. وتبين أن بعض فساتينها لم تكن غالية الثمن ويمكن شراؤها من ماركات تعتبر في متناول اليد لعامة الناس، مثل علامة «زارا» الإسبانية. وبمجرد أن يُعلن عن الماركة التي ترتديها يختفي الفستان من السوق. وهذه البساطة قد تكون السر وراء الهوس بملابس كيت. ومن هنا جاءت فكرت التطبيق الجديد، الذي صممته امرأة بريطانية (28 عاما)، التي تعترف بأنها مهووسة بذوق كيت في اختيار الملابس.

وقال بول باياك رئيس شركة «غلوبال لانجويدج مونيتور»، التي تجمع النتائج السنوية حول عواصم الأزياء، إن كيت ميدلتون ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012 ساعدتا لندن على الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي.

وقال باياك: «أثبتت كيت ميدلتون أنها مؤثرة بشكل لا يصدق على الأزياء البريطانية». وأضاف أن دراسة جرت في الآونة الأخيرة أظهرت أن تأثيرها أسهم بملايين الجنيهات في مبيعات هذا العام. وقال: «الشيء الثاني هو دورة الألعاب الأولمبية في المملكة المتحدة».

وبدأ الأمير ويليام وزوجته كاثرين ثاني أكبر جولة خارجية لهما في قارة آسيا. وبمناسبة مرور 60 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا بدأ الزوجان جولة تشمل عدة دول في جنوب شرقي آسيا حتى 19 من الشهر الحالي. واستهل الأميران جولتهما بزيارة سنغافورة، ثم ماليزيا، ومن ثم إلى جزر سليمان وجزيرة توفالو التي تمثل فيها الملكة إليزابيث الثانية منصب رئيس الدولة.

وفي الحديقة النباتية بسنغافورة تم إطلاق أنواع جديدة من أزهار الأوركيد على اسم الأميرين، كاثرين وويليام، عقب وصولهما. وهناك نوع من هذه الأزهار في الحديقة يحمل اسم والدة ويليام، الأميرة الراحلة ديانا.

وكشف الأمير ويليام، للمرة الأولى خلال الجولة، عن رغبته في إنجاب طفلين من زوجته كاثرين.

وجاء الكشف عن فرص الأبوة لملك المستقبل خلال دردشة مع المارة، وذلك ردا على سؤال عن عدد الأطفال الذين يود أن ينجبهم.

وقالت كورين أكرمان (17 عاما) التي كانت مع أصدقاء المدرسة أثناء قيام دوق ودوقة كامبريدج بجولة في «غاردنز باي ذا باي» (حدائق على ضفاف الخليج) وهي إحدى مناطق الجذب السياحي التي افتتحت مؤخرا في سنغافورة إن الأمير قال: «أود أن أنجب طفلين». وكان الأمير ويليام قد قال في السابق إنه يريد تأسيس عائلة، لكنه لم يفصح عن عدد الأبناء الذين يود أن ينجبهم.

وخلال وجوده في سنغافورة تجمع نحو 3 آلاف شخص من بينهم 50 طفلا من مدرسة «تانجلين تراست» البريطانية لتحية الأمير وقرينته، وسارعوا لالتقاط الصور لهم وهم يلوحون بالعلم البريطاني.

وسأل جاز هيبر بيرسي (13 عاما) الدوق عن نوع القوة التي يرغب في أن يتمتع بها، إذا كان بإمكانه أن يصبح بطلا خارقا. ورد الدوق: «هذا سؤال صعب.. لست متأكدا. يجب أن أفكر في الأمر. أعتقد القدرة على الاختفاء».

وعندما طرح نفس السؤال على زوجته كاثرين، قالت أيضا إنها تفضل القدرة على الاختفاء لكي لا يتمكن الأمير «من الاقتراب مني خلسة».

وزار الزوجان منطقة «كوينزتاون» السكنية التي تحمل اسم جدة الأمير، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا. وشاهد الاثنان بعض العروض الثقافية، كما قاما بزيارة لمدرسة أطفال ذوي إعاقات متعددة. وفي المساء، حل الأمير وقرينته ضيفي شرف في حفل عشاء أقامه المفوض السامي البريطاني بسنغافورة.

وأدلت دوقة كمبردج بأول خطاب خارجي لها خلال زيارتها لمنظمة خيرية ماليزية تقدم الرعاية للمرضى المصابين بأمراض ميئوس من شفائها.

وقالت الدوقة كاثرين إن منظمة «هوسبيس».. «مكان خاص جدا، وأنه يجري بالفعل إنجاز كثير» في المنظمة.

وأضافت كاثرين في خطابها أمام العاملين والمرضى والضيوف بالمنظمة: «يجب توفير مكان للأطفال وأسرهم يقدم الدعم والرعاية والمؤازرة في وقت هم في أشد الحاجة إليه في حياتهم».

وقالت: «كان أمرا رائعا أن ألتقي بالمرضى والأسر وجميع العاملين هنا. ولقد وجدنا أروع ترحيب».

وقد جال دوق ودوقة كمبردج في مقر المنظمة الذي يقع في العاصمة كوالالمبور. وكان الأمير ويليام وزوجته كيت قد وصلا إلى ماليزيا في جولة بدأها في سنغافورة. وتدافع الأشخاص في المطار لإلقاء نظرة على الزوجين الملكيين أثناء استقبال مسؤولي الخارجية والمفوضية العليا البريطانية لهما. وقد استقل الزوجان سيارة «ليموزين» أقلتهما لحضور مأدبة غذاء مع رئيس الوزراء نجيب رزاق. كما تناول الزوجان العشاء مع الملك عبد الحليم معظم شاه، ثم غادرا إلى ولاية صباح بشرق البلاد. وتعد ماليزيا ثاني محطة في جولة الأمير ويليام وزوجته في الشرق الأقصى والمحيط الهادي، التي تستمر 9 أيام في إطار الاحتفالات باليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش.