هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تفتتح معرض «بيئة المستقبل» اليوم في جزيرة السعديات

تزامنا مع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للسياحة

TT

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن الافتتاح الرسمي لمعرض «بيئة المستقبل» في منارة السعديات بجزيرة السعديات. ويهدف المعرض إلى استكشاف مقومات أسلوب الحياة المستديمة، وتهيئة جيل للمستقبل واع بالقضايا البيئية.

وقامت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بتطوير «بيئة المستقبل» بالتعاون مع نخبة من الهيئات والمؤسسات في إمارة أبوظبي بما في ذلك «مصدر»، «ومجلس أبوظبي للتعليم»، و«مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني»، «وهيئة البيئة - أبوظبي»، و«مركز إمبريـال كوليدج لندن للسكري»، فضلا عن «جمعية الإمارات للحياة الفطرية»، و«شركة التطوير والاستثمار السياحي».

وتشكل التجربة التعليمية التفاعلية للأطفال أحد أبرز المحاور التي يقوم عليها «بيئة المستقبل» الذي يعرف الزوار بتأثير أنماط الحياة العصرية التي يتبعها السكان في الإمارات العربية المتحدة على البيئة. وشاركت مجموعة من تلاميذ المدارس في حفل الافتتاح، حيث كانوا خير سفراء لإيصال رسالة المعرض إلى أبناء جيلهم، كما شجعوا طلاب المدارس الأخرى والعائلات والزوار على زيارة المعرض، ومراعاة الممارسات الخضراء في حياتهم اليومية.

وبهذه المناسبة، قال مبارك حمد المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «يتمثل هدفنا في نشر الوعي حول اختلال التوازن بين وجود الإنسان والتنمية من جهة، والطبيعة والبيئة من جهة ثانية. ونأمل أن يلهم (بيئة المستقبل) الجيل الشاب في دولة الإمارات العربية المتحدة لإدراك مسؤوليتهم تجاه الطبيعة بحيث يستفيدون من مواردها، ويحافظون عليها للأجيال القادمة».

يضم «بيئة المستقبل» عدة أقسام تقدم رؤية معمقة حول تأثير الإنسان وخياراته المعيشية على كوكبنا. وسيكون في استقبال الزوار أربع شخصيات مرحة هي: ياس وموزة وعلي وسارة، حيث سيستكشفون طرقا أفضل للعيش دون إلحاق الضرر بالبيئة. ستدون نتائج القرارات التي يتخذها الزوار في كل قسم من المعرض في بطاقة بيئية يستلمونها عند المدخل، وفي نهاية المعرض سيكشف عن رؤية لمدينة مستقبلية تشبه العاصمة الإماراتية أبوظبي، تصمم وفق النتائج التي حققها الزوار خلال كل جولة.

هذا، وسيرافق المعرض برنامج عام متنوع من ورشات العمل تناسب الزوار من جميع الأعمار، بما في ذلك ورشة عمل مع رحلة بقوارب الكاياك بين أشجار القرم القريبة، يليها نشاط فني مستوحى من التنوع النباتي والحيواني الفريد الذي تزخر به دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ستستضيف منارة السعديات فعاليتين في إطار أمسيات «آرت سكيب»، تحت اسم «إيكوسكيب»، في 16 يناير (كانون الثاني) و9 مايو (أيار) 2013. تتضمن الأمسيتان الكثير من ورشات العمل المتخصصة بالحرف اليدوية والأعمال الفنية المبدعة باستخدام مواد معادة التدوير، كما تشملان عروضا تفاعلية ملهمة للخيال، وعروضا أدائية حية تستكشف الموضوعات البيئية التي يتناولها المعرض.