«سيد الخواتم» التركي يعرض مجوهراته في البحرين

مصمم المجوهرات سيفان بيتشاكتشي يشارك في «معرض الجواهر العربية 2012»

TT

يعرض الفنان ومصمم المجوهرات التركي العالمي سيفان بيتشاكتشي، مجموعته الجديدة المستوحاة من التراث الثقافي التركي العريق، إضافة إلى تصاميم المجوهرات المستلهمة من وحي الطبيعة، وذلك في «معرض الجواهر العربية 2012» الذي سيقام في البحرين أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ويعرف بيتشاكتشي عالميا بلقب «سيد الخواتم»، حيث عرضت أعماله في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، وفي متحف الشارقة للحضارة الإسلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي «قصر بيت الدين» ببيروت، والمتاحف الوطنية بدمشق والرياض.

وسيتولى إمري ديلافر، المدير الإبداعي لدار «سيفان بيتشاكتشي»، تمثيل المصمم العالمي الشهير بالتعاون مع محمد أحمد حسن فتيحي، صاحب معارض «فتيحي جونيور» والشريك الحصري للدار في السعودية. وسيكشف بيتشاكتشي في المعرض آخر إبداعاته المستوحاة من التراث الثقافي التركي العريق، إضافة إلى تصاميم المجوهرات المستلهمة من وحي الطبيعة.

ورغم المكانة العالمية المتميزة التي تحظى بها مجوهرات «سيفان بيتشاكتشي»، فإن اللمسات التركية لا تزال حاضرة في جميع تصاميمه، الأمر الذي أكسبه تقديرا كبيرا لدى شريحة واسعة من العملاء المخلصين.

ويقول إمري ديلافر، المدير الإبداعي لدار «سيفان بيتشاكتشي»: «يشكل هذا المعرض فرصة كبيرة لمحبي المجوهرات الراقية في البحرين، حيث يمكنهم التعرف على آخر تصاميم بيتشاكتشي، كما يعتبر منصة مواتية تتيح للجمهور الاطلاع على أجمل قطع المجوهرات المزدانة برسومات وزخارف فريدة، ولا سيما الخواتم على وجه الخصوص». ويتم تصنيع كل قطعة من مجوهرات بيتشاكتشي يدويا من مزيج يشمل عناصر كثيرة من المعادن الثمينة، والأحجار الكريمة، والماس العتيق، ورسومات الإكريليك، والزجاج الملون، والخزف، والسيراميك الذي يتم استخدمه في الأعمال الفسيفسائية المبهرة وفائقة الدقة، إضافة إلى العاج، وخشب الأبنوس، والصدف، ولؤلؤ بحر الجنوب العملاق. وتعتبر مجوهرات بيتشاكتشي بمثابة تحف فنية نفيسة تتجاوز المفاهيم السائدة في عالم تصميم المجوهرات، إذ تمثل كل واحدة منها تجسيدا لمصدر إلهامه المبدع، وهو ما يفسر رواج تصاميمه بين أوساط محبي اقتناء التحف النادرة والمجوهرات، إضافة إلى كبار المشاهير حول العالم.

وفاز سيفان بيتشاكتشي بجائزة أفضل مصمم مجوهرات في العالم للأعوام 2006، و2007، و2008، و2009، و2011؛ وترتكز مجوهراته النابضة في استقاء تصاميمها إلى ألفي عام من تاريخ الحضارة البيزنطية، والقصور العثمانية، والكنائس، والمساجد الفخمة، والنوافير المذهلة، والأضرحة، وأسواق البازار المقبية القديمة.

وتعلم بيتشاكتشي أسرار مهنته تحت سقف سوق إسطنبول المقبي الكبير الذي يضم بين جنباته عراقة تقليدية في صناعة مجوهرات يزيد عمرها على 500 عام؛ فبنى سمعته كصانع متمرس لتصاميم المجوهرات قبل أن يبدع تشكيلة مجوهراته الخاصة الأولى في عام 2002. وتتمتع كل واحدة من مجوهرات بيتشاكتشي بجمال استثنائي مفعم بالإلهام لتحمل بين طياتها إحساسا مذهلا بالزمان والمكان. وبيعت أغلب مجوهرات سيفان بيتشاكتشي إلى مقتني الأعمال الفنية الخاصة، حيث تتمتع بتصاميم فريدة استغرقت صناعتها فترات طويلة؛ وهي غالبا ما تجسد تحفا فنية نابضة بالألوان أبدعتها أيدي طاقمه المتمرس الذي يضم خيرة الرسامين، والخطاطين، والنحاتين، والمتمرسين في فنون النقش والنحت النافر والمحفور، إضافة إلى أفضل الحرفيين المهرة في ترصيع قطع المجوهرات بأصداف السلاحف، ولحاء الأصداف، والزجاج الملون.