الأمير محمد بن نواف يفتتح المؤتمر العلمي السعودي الدولي السادس في لندن

أقيم تحت عنوان «الاستثمار في المعرفة»

الأمير محمد بن نواف خلال افتتاحه المؤتمر العلمي السعودي الدولي السادس في جامعة برونيل بلندن (واس)
TT

افتتح الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الليلة قبل الماضية المؤتمر العلمي السعودي الدولي السادس في جامعة برونيل بلندن الذي يستمر إلى اليوم (الأحد) ويقام تحت عنوان «الاستثمار في المعرفة».

وقام الأمير محمد في بداية الحفل بجولة على المعرض المصاحب للمؤتمر في الخيمة السعودية وقسم الملصقات العلمية في مقر جامعة برونيل حيث زار أقسام المعرض واستمع إلى شرح من القائمين عليه.

ونوه في كلمة له في الحفل الخطابي للافتتاح بهدف المؤتمر في تشجيع الطلبة السعوديين في كل التخصصات على العمل بجهد كبير، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة هم الذين سيحملون اسم المملكة العربية السعودية في المحافل العلمية في المستقبل.

وقال «لقد تشرف الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - بمواصلة مسيرة مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة الملك عبد العزيز - رحمه الله - وقادوا المملكة بكل نجاح عبر عدد من التحديات والمتغيرات».

وأوضح أنه في العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، فإن التعليم هو الركن الأساسي في جميع خطط الحكومة.

وبين الأمير محمد أن المملكة انتقلت منذ توحيدها عام 1932 وعبر أكثر من 80 عاما من دولة صحراوية متنامية الأطراف إلى دولة رائدة وقوة اقتصادية في العالم العربي وصاحبة أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد الأمير محمد بن نواف أن جزءا من نجاح المملكة العربية السعودية يعود إلى خطط التنمية الذكية والطموحة للاستفادة من إمكانات البلاد الاقتصادية.

وأوضح الأمير محمد أن «قطاع التعليم العالي حصل على استثمارات ضخمة خلال السنوات العشر الأخيرة، ومن ضمنها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وبرنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وإقامة أكبر جامعة للطالبات في العالم، وهي جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وهذا مؤشر على الانفتاح المستمر على التعليم للفتيات، وخاصة في مجال التعليم العالي».

وعد المؤتمر العلمي والأكاديمي وغيره من المؤتمرات أحد الطرق للبناء على الأسس الموجودة لنقل المجتمع للأمام في مسيرته الطموحة نحو النمو المستديم والتطور للأجيال القادمة.